احي جهود شباب تيار المستقبل الكردي في سوريا، وادعم قرارهم بتحرير التيار واستبعاد فادي مرعي عن قيادة التيار لاسباب تنظيمية وقانونية.
حيث انه استولى على منصب رئيس مكتب العلاقات العامة منذ عام 2018 على اثر استقالة السيدة نارين متيني، حينها، تم تكليفه لمدة ست اشهر فقط ببيان رسمي ريثما ينعقد المؤتمر العام، لكنه استولى على المنصب وجمد التيار بدعم من اجندات لم تعد سرا على احد.
حيث بات يتم استبعاد اي عضو يعترض عليه او تهميشه او تجميده حتى وصل الامر الى استبعاد اكثر من ثلاثمائة عضو من اعضاء التيار، اما القيادات التي تعترض يتم فصلها او دفعها الى الانشقاق حتى وصل الامر به الى تفتيت التيار الى اربع اجزاء.
وعرقل كافة الجهود لانعقاد مؤتمر او مجلس ادارة، كما عرقل كافة الجهود التوحيدية ومنها المبادرة الاخيرة اواخر عام 2019 وكنت طرفا فيها بالاضافة الى بعض المثقفين من انصار التيار ورده على المبادرة ومحاولات عرقلتها كله مثبت في محاضر الاجتماع التي احتفظ بها، يمكن الاطلاع عليها لمن يرغب بذلك.
خالف في استيلائه الغير قانوني على قيادة التيار كافة مواد النظام الداخلي، وكل من حضر المؤتمر التاسيسي للتيار، الذي كنت حاضرا فيه كعضو مؤسس، يعرف حجم النقاشات التي دارت حول النظام الداخلي بين الشهيد انور حفتارو والشهيد مشعل التمو ليخرج بصيغة محكمة تمنع اي حالة استيلاء على المراكز القيادية، وتجعل قابلية الانشقاق معدومة، لذا فان فادي مرعي تجاوز كافة قوانين واعراف التيار، واحتفظ باربع اشخاص يحكمون التيار بعقلية شللية مدعومة من اجندات مكنتها من التحكم والسيطرة.
لذا اضع نفسي في خدمة شباب التيار، املا في استرداده ولم شمل كافة المستبعدين من صفوفه، واعادته الى الطريق الصحيح لان تيار التضحيات والشهداء لايقوده جبناء يحتمون بظل غيرهم، كما ان مكتب العلاقات العامة في التيار هو مكتب مشاريع شهادة وتضحيات واعتقال، اعضاءه هم الشهيد انور حفتارو والشهيد مصطفى خليل والشهيدة الحية زاهدة رشكيلو وتعمد بدماء عميد الشهداء مشعل التمو، ومن العار وصوله الى هذا الدرك الاسفل.
كما اناشد (القيادة المؤقتة) و اشد على يدهم بالاستمرار في عضوية المجلس الوطني الكردي من باب الحرص عليه في هذه المرحلة الحرجة لما تمر به الساحة السورية العامة من رهن ارادتها للقوى الدولية والاقليمية، كما انه المرجعية السياسية الوحيدة لشعبنا الكردي في سوريا، ومن واجبنا انتقاد ادائه ومطالبته بتقوية دوره اكثر في خضم هذا الصراع الدولي والاقليمي على سوريا.
المحامي
فارس مشعل التمو
5/6/2020