الدكتور عبد الرزاق التمو: انني غير مسؤول عن اي من التصرفات التي تحصل مؤخرا في تيار المستقبل

توضيح  
مع إني لست مرغم على التبرير لكن على ان أوضح للأشخاص الذين يحترمونني وأحترمهم .لقد تم زج اسمي في بيان صادر عن مجموعة من اعضاء تيار المستقبل الكوردي وربط موضوع الخلافات التي حصلت مؤخرا بأسباب استقالتي سابقا من التيار ان اسباب استقالتي و التي  وضحتها سابقا ضمن بيان رسمي منذ ما يقارب السنة ومن وقتها ليس لي اي ارتباط تنظيمي او سياسي مع تيار المستقبل الكوردي 
وعليه فإنني اوضح للراي العام بان ما نشر في البيان وما هو مرتبط بزج اسمي هو غير صحيح وما هو سوى عملية  تبرير عملية الانشقاق التي حصلت ضمن التيار
وانني غير مسؤول عن اي من التصرفات التي تحصل مؤخرا في التيار ولست جزء من هذا العمل الانشقاقي المخجل.
اتمنى من جميع الاصدقاء في تيار المستقبل الكوردي الابتعاد عن لغة التلاعب بالأسماء والمواقف لتبرير غاياتهم  وخلافاتهم وصراعاتهم الشخصية
الدكتور عبد الرزاق التمو. 
05/06/2020

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خضم التحولات العميقة التي تمر بها المنطقة، تبقى سوريا واحدة من أكثر الدول تعقيداً وتشابكاً، ليس فقط لما شهدته من دمار ومعاناة وحروب ، بل أيضاً لما تمثله من عمق استراتيجي وسياسي في قلب المشرق العربي ، ومن هنا، فإن استقرار سوريا لا يُعدّ شأناً سورياً داخلياً فحسب، بل هو مصلحة عربية وإقليمية ، ولكل من…

حوران حم منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011 وما تبعها من انهيار مؤسسات الدولة وبروز قوى الأمر الواقع، أتيحت فرصة نادرة للكرد في سوريا لإعادة طرح قضيتهم الوطنية بصورة جديدة تتجاوز عقوداً من الإنكار والتهميش. غير أن المأساة لا تكمن فقط في عداء النظام والمعارضة لمعظم الحقوق الكردية، بل في أن الرؤية الكردية للحل، رغم الفرصة التاريخية، جاءت مضطربة،…

دلدار بدرخان في قلب سوريا وفي شمالها الغربي تقع منطقة عفرين”كرداغ” التي تعرف اليوم بعفرين، حيث تتشابك الحكايات وتروى الأساطير عن موقف أهلها في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، عندما كانت المنطقة على مفترق طرق بين القوى الكبرى، وفي مرحلة حرجة من تاريخ سوريا الحديث لم تكن كرداغ مجرد جزء جغرافي من سوريا، بل كانت مركزاً ينبض بالروح الوطنية…

صلاح بدرالدين من المعلوم انتهى بي المطاف في العاصمة اللبنانية بيروت منذ عام ١٩٧١ ( وكنت قبل ذلك زرتها ( بطرق مختلفة قانونية وغير قانو نية ) لمرات عدة في مهام تنظيمية وسياسية ) وذلك كخيار اضطراري لسببين الأول ملاحقات وقمع نظام حافظ الأسد الدكتاتوري من جهة ، وإمكانية استمرار نضالنا في بلد مجاور لبلادنا وببيئة ديموقراطية مؤاتية ، واحتضان…