
لقد وعى الشيخ معشوق مبكرا بان الأوطان لا تزدهر الا بحريتها وكرامة ابنائها، وبان تقدم المجتمع الكردي لا يكون الا بتجديد الخطاب الديني والانخراط في الشأن العام والقيام بدوره كمثقف في تنوير واستنهاض المجتمع الكردي وبذلك كان انخراطه المباشر في العمل السياسي والجماهيري الذي اودى بحياته من قبل اجهزة الامن السوري عبر مسرحية دموية ليست بغريبة عن النظام السوري المجرم .
لكن رغم اغتياله لم يجن قتلته سوى الخذلان والعار وبقي الشهيد خالدا في وجدان وقلوب وضمير الشعب الكردي.
ان تيار مستقبل كردستان سوريا يطالب المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم الجناة للعدالة كي يأخذوا جزاءهم العادل .
المجد والخلود للشيخ الشهيد
الخزي والعار للمجرمين والقتلة
الهيئئة التنفيذية
تيار مستقبل كردستان سوريا
قامشلو 1-6-2020