تعزية برحيل الفنان الكردي الكبير سعيد كاباري

 بحزن كبير، تلقى الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نبأ رحيل الفنان الكردي الكبير سعيد كاباري، في أربيل/ هولير فجراليوم4-5-2020، وذلك بعد تأزم وضعه الصحي بسبب سرطان الرئة الذي أصيب به، واكتشفه مؤخراً
والمعروف أن  الراحل الكبير سعيد كاباري أحد أهم فناني كردستان سوريا الذين نشروا الوعي القومي عبر أغانيهم، وقد أحب عالم الفن والموسيقا والتراث منذ نعومة أظافره، و قدم للمكتبة الغنائية الكردية كنزاً من الأغاني الفلكلورية والتراثية والقومية والوجدانية
وقد اضطر- البلبل الكردي- الذي غنى إحدى أروع قصائد تيريج وغيره من الشعراء الكرد، في وقت مبكر من حياته مغادرة وطنه الأم كردستان سوريا، ليلتحق بالثورة الكردية ويغني لها، وليضطر للسفر بعد التآمر على الثورة إلى أوربا، ويستقر في ألمانيا ويحمل هم شعبه وقضيته ويدافع عنها وعن رؤاه وفكره حتى آخر لحظة في حياته.
لقد وصل صوت فناننا أبي بيكس كل بيت كردي، وترددت أغانيه في كل أجزاء كردستان، وأينما كان الكرد، وسيظل خالداً أبد الدهر
رحيل الفنان الكبير سعيد كاباري خسارة كبرى للاغنية الكردية، وللمكتبة الثقافية الكردية، لأنه كان ذاكرة ومكتبة كاملة
لروح فناننا الكبير السلام
ولأسرته وذويه ورفاقه وأبناء شعبه في أجزاء كردستان والشتات العزاء والصبر والصحة
4-5-2020

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   إن حملة وحماة القومية النيرة والمبنية على المفاهيم الحضارية والتنويرية لا يمكن أن يكونوا دعاة إلغاء الآخر أو كراهيته. على العكس، فإن القومية المتناغمة مع مبادئ التنوير تتجسد في احترام التنوع والتعددية، وفي تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان والمساواة. ما أشرت (هذا المقال هو بمثابة حوار ورد على ما أورده القارئ الكريم ‘سجاد تقي كاظم’ من…

لوركا بيراني   صرخة مسؤولية في لحظة فارقة. تمر منطقتنا بمرحلة تاريخية دقيقة ومعقدة يختلط فيها الألم الإنساني بالعجز الجماعي عن توفير حلول حقيقية لمعاناة النازحين والمهجرين قسراً من مناطقهم، وخاصة أهلنا الكورد الذين ذاقوا مرارة النزوح لمرات عدة منذ كارثة عفرين عام 2018 وحتى الأحداث الأخيرة التي طالت مناطق تل رفعت والشهباء والشيخ مقصود وغيرها. إن ما يجري…

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…