د. محمد رشيد
وزع الابوجية مساعدات على الاحياء ، وفي الشارع وكالعادة تتفرج النسوة والاطفال كل امام باب منزله ،الى ان تصل السيارة المحملة (كرتونات محتوية لمايقدر ببن (١٠ -١٥ الف ل.س ) ، تجاوزت السيارة احد الدور ،،،
وهنا نادت صاحبة المنزل ؛ لمادا لاتعطونا حصتنا كالآخرين !
اجابتها سعادة مسؤولة الكيمون المرافقة للسيارة ، لستي مننا ، لم نراكي يوما في الكيمون ،، خلي يعطيكي البارزاني ….
فاجابتها ، لازم تعرفي بان هده المساعدات ارسلها السروك مسعود ، وليست من جيب ابوكي ،،،، وغدا ستأتين بطلب فطر شهر رمصان كالعادة مثل الشحادين ، واعرف ماذا ساقول لكي ياشحادة ، وساعطي الفطر لجارتنا البارزانية التي لا تعطونها ايضا ، وسيكون المبلغ اكثر مما هو موجود في كرتوناتكم ، حيث لدي ثمانية اولاد اثنان منهم بيشمركه …..
لماذا لاتردي يا شحادة كچا عڤدكي كچل .