عماد شيخ حسن
أطلق العنان لقناعاتك و آراءك و قل قدر ما تشاء و أفصح ، فوالله ما من شيءٍ و إعتبار يستحق أن تقف عنده ، و لكم في شفان برور عظةٌ و عبرة .
سأجزم جدلاً أو حقيقةً بأنه أخطأ في حق إخوتنا الإيزيديين بل و أجرم .
أفلا يشفع كل تاريخه له قدر و مقدار ذرة ؟!!!!
فإن كان كذلك… فإين انا و غيري من شفان و تاريخه و ما قدّمه حتى لا أدفع ثمن مواقفي ؟
حيناً من الدهر كان له موقفٌ من الآبوجيين ، دفع ثمنها لسنوات و سنوات حقدهم و عداءهم و نعتهم له بأبشع ما تتصور من ألفاظ و أوصاف ليتحوّل بموقفٍ آخر بعدها و بمعجزة و قدرة قادر و بين عشية وضحاها عندهم الى صديقٍ حميم و كأنّ شفاناً مات و شفاناً بُعث .
قد يقول قائل و ما شأنك كقانوني أو ما شفانٍ كفنان في شأنٍ و شؤون ليست بشأنك أو شأنكما ؟
الجواب… هذا بالذات ليس من شأنك أنت ، فكل الشؤون شأني و لي فيها لا ناقة واحدة و جمل فحسب ، بل نياقٌ و جمال ، فبشرُ انا مثلك و كتلة مشاعر و عواطف و أيضا مؤثرٌ في المحيط و متأثر .و لم أختص في اختصاص ما لتأتي و تسجنني فيه و تحاصرني بين جدرانه ، و تسرح و تمرح انت في المقابل و تكتب لي قدري .
و أخيراً …وجب القول بأنني تعلمت الكثير من اصول و دروس اعتزاز المرء بقومه و قوميته في أغاني و فنّ شفان برور .
١/٥/٢٠٢٠