بطاقة شكر وتقدير

 الأخوة في موقع (ولاتى مه) تحية طيبة
بداية أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل والمتجدد دائماً، كما اشكركم على مشاعركم الطيبة التي غمرتموني بها اثر نجاحي في الإنتخابات المحلية في النرويج عن حزب العمال النرويجي (الحزب الحاكم).

ففي الحقيقة كانت هذه المشاعر بالنسبة لي كنجاح آخر، لان سعادة أبناء شعبي في الوطن الأم بنجاحات أفراده في الخارج هي بالتأكيد الهدف الذي نسعى اليه هنا في المهجر.
كما أقدم تحياتي الخاصة الى الأستاذ توفيق عبدالمجيد الذي أستشعر عن بعد بما يجول في خاطري، وأثمن كلماته عالياً، فهي بحق نابع عن رجل مؤمن بقضيته الوطنية وبقدرات أبناء جلدته.
ولكي لا انسى في هذه العجالة الا ان اتقدم أيضاً بالشكر والمحبة الى كافة الأصدقاء الذين هاتفوني والذين أرسلو الرسائل الإلكترونية ليباركوا لي على هذا الفوز.
في هذه المناسبة أقدم هذا النجاح المتواضع الى جميع أبناء قوميتي في الداخل، وكم كنت اتمنى لو انتخبت بينهم في قامشلو أو عامودا أو أي مدينة كوردية أخرى في سوريا.

لكن مع هذا وهم دائما في وجداني اتعهد ان ابذل جهدي في المستقبل لكي أبني جسراً إنسانيا، حضارياً بين ثقافة المدينة التي اسكنها وبين مدن الوطن.
وفي ختام هذه الرسالة القصيرة اتمنى من كل كوردي يعيش في المهجر ان يستغل الديموقراطية والإنسانية التي يعيشها هنا في الخارج ويحقق نجاحات تليق بالكورد وتسعد ابناءه في الداخل.
أخوكم عبدالباقي حسيني
النرويج

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…