الكمامة الاوجلانية

عبدو خليل
اسمحوا لي أن اخرج الليلة عن طوري وبطريقتي الخاصة ..
منذ قليل شاهدت احد حمير العمال الكردستاني لا يطالب فقط بإبادة مناطق كاملة من سوريا.. بل يرغي ويزبد ان العالم كله مقصر مع ادارته الذاتية والذاطية “مفخمة ” في مواجهة كورونا .. رغم انهم اصحاب براءة اختراع كورونية وهم على تواصل مع كبريات معاهد الابحاث ” البيونيوطبوغرافبيولوجية ” كما صرحوا بذلك في مؤتمرات صحفية حضرتها حتى قناة بوركينافاسو .. وسبق ذلك تصريح لملكة الكذب والدجل إلهام احمد في ذات السياق الكوروني .. طبعا كلها محاولات لكسب المال .. المال فقط .. كما النظام تماماً.. الكل يسخر محنة الناس في هذا الظرف العصيب لصالح مكاسب سياسية واقتصادية .. لهؤلاء الحمير اقول :
على اساس روجا افاكم سويسرا الشرق .. ولا سويسراكم لم تكن تحتاج لمشافي ؟؟ ولا إلى متعلمين .. من اطباء ومهندسين ومدرسين .. ممن هربوا من زمهرير بطشكم وسكاكين زعرانكم ؟ ولا فقط كانت تحتاج لحمير يتدربون على حمل السلاح ؟؟ عموما ما صار شي انزلوا للانفاق يلي حفرتوها تحت الارض مثل الجرذان وين المشكلة ؟.. أو اعملوا سويسراكم تحت الارض وخلوها نموذج فريد من نوعه .. تحت ارضي .. وإن ضاقت بكم عليكم بحساء خراء القائد .. قد ينفع مع الكورونا .. وعقموا ايديكم ببوله .. ألا تثقون بمعجزات القائد الضرورة ؟؟ أو حولوا اقمشة شعاراتكم وصور قائدكم إلى كمامات.. كمان مافي مشكلة ؟؟ للضرورة احكام يا جماعة .. وسعيد الحظ من ستقع شوارب القائد تحت انفه مباشرة .. بكون كسبها دنيا أخرة وجمع المجد من كل اطرافه ..
ملاحظة : الجدوى الاقتصادية من صناعة الكمامة الاوجلانية/ بشوارب عريضة مربح والمشروع مش بطال ابدا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…