ألقى الزميل الكاتب فرهاد دريعي كلمة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا في اليوم الأول من عزاء الفنان الكبير الراحل سعيد يوسف، جاء فيها:
أسرة وذوي ومحبي الفنان الكبير الراحل سعيد يوسف،
بقلوب متحسرة ملؤها الحزن والألم نودع اليوم أحد أهم أعمدة الفن والموسيقا الكوردية
إنه ليوم أسود وثقيل على شعبنا الكوردي في أجزائه الأربعة.
لقد ترك لنا الراحل أرشيفاً ضخماً ومميزاً من الألحان والأغاني قرع في كثير منها أبواب العادات المتخلفة والرقاد المشين، بغرض تجاوزها، داعياً إلى تحرر المرأة والإنسان والوطن رافعاً الهمم ومكرساً قيم الحب والجمال فأغنى بذلك المكتبة الكوردية بزخم هائل من الإبداع والتجديد في الموسيقا الكوردية فاستحق بجدارة تقدير ومحبة واحترام الجميع .
أحر التعازي باسم “الاتحاد العام لكتاب والصحفيين الكرد لكم إخوتي وأخواتي: الفقيد الراحل والفنان الكبير سعيد يوسف ترك بصمته الكبيرة في القصيدة الغنائية الكوردية ومازال الكثير منها هاجعةً على رفوف مكتبته وكان أمله كبيراً أن يمهله القضاء كي يتمكن من تلحينها ويبث فيها الحياة ولكن القدر حال دونه
لقد كان أبو زورو مدرسةً كبيرةً للفن والكلمة السهلة الممتنعة حيث كانت أغانيه تردد من قبل الجميع بصورة عذبةٍ مستساغة. مدرسته الفنية التي ضمت أجنحة شتى في استنهاض الهمم وتحرر الكوردي من قيوده ومن ظالميه بقصائد غنائية هادفة آملاً بوطن كأوطان الآخرين حراً عزيزاً يسوده الحب والسلام .
راحلنا هو أحد الأعمدة الذهبية التي تنهض بالبيت الكوردي مرصعاً بالنبل والشهامة والشجاعة والعنفوان
ممثلاً عن الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا أنا وزميلتي بهرين اوسو ممثلين عن المكتب التنفيذي للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا فرع قامشلو
أقول :يكفي فناننا الكبير ويكفينا فخراً أنه قال “أنا فنان كوردي ، لست كوردياً من أجل أحد،الله خلقني كوردياً وهذه سعادةكبيرة وشرف عظيم لي .
سعيد يوسف ستحيا في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة أبداً
شكراً لكم جميعاً