مجلس عزاء الفنان الكبير الراحل سعيد يوسف في هيرنه/ألمانيا :

ودّع الشعب الكردي أمير البزق والموسيقار الكبير:
“سعيد يوسف”
( 10-4- 1947// 26-2-2020) إلى جنات الخلد
بعد أن عاش حياته رحلةً ملؤها الجمال بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات ومعان، فقد ترك لأجيالنا إرثاً غنائياً شعبياً عظيماً رددته وترددها وستظل تردده الأجيال على مر السنين ، فسطّر بحقّ اسمه في وجدان أبناء شعبنا وترك صوته العذب أثره في مسامعنا جميعا. لقد عمل أكثر من نصف قرن من الزمن من أجل تطوير الموسيقا الكردية ، ووضع النوتات الموسيقية على آلة البزق وقام بتأليف كتابه الشهير النادر “بدائع تعليم البزق “
وتقديراً لجهوده وإرثه الفني الغني وتكريماً له ستقيم ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي _ محلية نوردراين فستفالن
-اتحاد الفنانين الكرد في ألمانيا
-الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا. – وعدد من أصدقاء الفنان الراحل
مجلس عزاء له في يوم الأحد: 8.3.2020
من الساعة الواحدة من بعد الظهر و حتى الساعة السادسة مساءً، على
العنوان التالي: Riemkerstr 108
44625 Herneالدعوة عامة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…