تلقينا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، مساء يوم أمس 1 كانون الثاني/يناير 2020، نداء من السيد عبدو عبد الرحمن عيسى، يدعو فيه وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمعنية…، للتضامن وشجب ظاهرة اختطاف الأطفال وتجنيدهم إجبارياً، وذلك بعد مرور عشرون يوماً على اختطاف حزب الاتحاد الديمقراطي الـ(PYD) ابنة أخيه القاصر “سيلفا نضال عيسى (15 عاماً” من مخيمات ريف حلب الشمالي، على أثر نزوحهم إليها من منطقة عفرين بعد العدوان التركي عليها واحتلالها في عام 2018، بعد إيهامها ووالدتها بأنهم سيأخذونها برفقة أطفال آخرين إلى معسكر (بروارده) المخصص لأبناء الشهداء لمدة (15) يوماً. وعندما انقضت المدة المذكورة استفسرت الأم عن ابنتها التي لم تعد، ليتم إخبارها أنها ستعود خلال يوم أو يومين، إلى أن اتصلت بها أبنتها لتخبرها أنها في منبج وأنهم فرضوا عليها التطوع في احد تشكيلاتهم العسكرية بحجة متابعة مسيرة والدها الشهيد، وكل ذلك وفق الرسالة التي تلقيناها من عم الفتاة المذكور أنفاً.
مركز “عدل” لحقوق الإنسان، يعلن عن تضامنه مع النداء الموجه إليه من السيد عبدو عبد الرحمن عيسى، ويتوجه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الـ (PYD)، العمل على وقف تجنيد الأطفال في صفوف القوات التابعة له وتسريح جميع المجندين دون السن القانونية في صفوفه، لأنها تشكل مخالفة للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال، خاصة وأن “قوات سوريا الديمقراطية/قسد”، التي تنتمي إليها القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ(PYD)، أصدرت أواسط العام الماضي 2019، أمراً عسكرياً يفرض الالتزام بالقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال، ومعاقبة كل من يخالفها.
2 كانون الثاني/يناير 2020
مركز “عدل” لحقوق الإنسان
أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org