تجمع الملاحظين
“المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، خانت مواثيقها والتزاماتها الأخلاقية…”.
كيف خانت وأنت بنفسك تخبرينا أن:
“الفيتو لمجلس الأمن تحول إلى أداة لحماية المصالح الدولية الاقليمة وحلفائهم الاستراتيجيين على حساب حقوق الشعوب المضطهدة.”.
طالما الفيتو أداة لحماية المصالح… فلم تخن الأمم المتحدة، لو أنها خانت لمنعت الفيتو، ولما سمحت لتركيا باستيطان عدة ملايين في أراضينا؟
“اتفافية دهوك برعاية الرئيس مسعود بارزاني لا تزال تشكل أساساً يمكن البناء عليه لإنقاذ مايمكن انقاذه.”.
هذا ما لم نكن نتوقعه منك، فاتفاقية دهوك هي التي أفرغت أرضنا، وجوعتنا وجعلتنا أن ندفع باثني عشر ألف من شبابنا وبناتنا إلى الموت، وعشرين ألف بين جريح ومعوق. لو لنا ضمير حي لنؤلف على اتفاقيات دهوك ملاحم الحزن والأسى، ومسرحيات الإذلال والإهانة التي لحقت بنا من جرائها. فالكاك هو الذي أعان في تنصيب الـ(P.Y.D.) علينا، ومواطنوه من الرجال انتهكوا أعراضنا، وما هن سوى أخواته وبناته من غرب كردستان. أبعد هذه نأتي إلى مدحه، أو الافتخار به أو الركون إليه. من يكون لديه ذرة من الضمير أو ذرة عزة النفس، سينسى الكاك والمام نسيانا مطلقا.
“القرارات المصيرية للشعب الكوردي وقرارات السلم والحرب يجب أن تكون من حق الشعب الكوردي.”.
أختنا الفاضلة، أتريننا أقوياء إلى هذه الدرجة حتى نقرر مصيرنا بأنفسنا؟ نشكرك على هذا الانطباع! كما تعلمين أن دول الفيتو وحدها تقرر أن نقرر مصيرنا، وليست غيرها.
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر