نحن الكرد كيف نفهم الأمور! (2)

تجمع الملاحظين

“إتفاقية أمريكا-تركيا، إتفاقية روسيا – سوريا لن تحمي جغرافيتنا…”
نتساءل هل كانت جغرافيتنا قبل تلك الاتفاقية محمية؟ هل الحزام، والإحصاء، والحصار الاقتصادي حموا جغرافيتنا وديمغرافيتنا؟ كذلك نتساءل. مثل هذه الكتابات والمقالات، تبقي الكردي في الحضيض من الوعي، ويظل بسيطا، تجري عليه كل المؤامرات والمقالب، وهو يولول، وينحب، معتبرا أن العالم تتآمر عليه.
“الأطماع العثمانية تحاول تمزيق خارطة كوردستان بأوهام السلطان العثماني،…”.
ربما تكون هذه معلومة جديدة! فالأطماع العثمانية…، حبذا لو الأخت الكريمة راجعت الفروق بين الدولة القومية والإمبراطورية؟ لأفادتنا أكثر من هذه المعلومة الجديدة!
“اجتيازها لحدود دولة سورية عسكرياً انتهاك للقوانين الدولية،…”.
أختنا العزيزة حامي النظامي السوري الشرعي يوقع الاتفاقية مع الدولة التركية، هل هذا يعنى أن النظام المحمي من السيد بوتين سينقلب عليه، أو يجب أن ينقلب عليه؟ بماذا زودتينا؟ نريد أن نفهم، فالدب الروسي يتصرف بما يرضي وريث المقبور حافظ. وما علاقتنا به؟ هل تريدين أن تقولين أن الأراضي الكردية الملحقة بسوريا هي أراضي بشار ومن كان قبل بشار؟ لا نوافق على هذا فأي علم يرفع على الأراضي السورية غير الأراضي الكردية الملحقة بها لا يحق لنا أن نرفضها أو نقبلها! فهذا شأن خاص بالعرب السوريين.
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…