تجمع الملاحظين
“إتفاقية أمريكا-تركيا، إتفاقية روسيا – سوريا لن تحمي جغرافيتنا…”
نتساءل هل كانت جغرافيتنا قبل تلك الاتفاقية محمية؟ هل الحزام، والإحصاء، والحصار الاقتصادي حموا جغرافيتنا وديمغرافيتنا؟ كذلك نتساءل. مثل هذه الكتابات والمقالات، تبقي الكردي في الحضيض من الوعي، ويظل بسيطا، تجري عليه كل المؤامرات والمقالب، وهو يولول، وينحب، معتبرا أن العالم تتآمر عليه.
“الأطماع العثمانية تحاول تمزيق خارطة كوردستان بأوهام السلطان العثماني،…”.
ربما تكون هذه معلومة جديدة! فالأطماع العثمانية…، حبذا لو الأخت الكريمة راجعت الفروق بين الدولة القومية والإمبراطورية؟ لأفادتنا أكثر من هذه المعلومة الجديدة!
“اجتيازها لحدود دولة سورية عسكرياً انتهاك للقوانين الدولية،…”.
أختنا العزيزة حامي النظامي السوري الشرعي يوقع الاتفاقية مع الدولة التركية، هل هذا يعنى أن النظام المحمي من السيد بوتين سينقلب عليه، أو يجب أن ينقلب عليه؟ بماذا زودتينا؟ نريد أن نفهم، فالدب الروسي يتصرف بما يرضي وريث المقبور حافظ. وما علاقتنا به؟ هل تريدين أن تقولين أن الأراضي الكردية الملحقة بسوريا هي أراضي بشار ومن كان قبل بشار؟ لا نوافق على هذا فأي علم يرفع على الأراضي السورية غير الأراضي الكردية الملحقة بها لا يحق لنا أن نرفضها أو نقبلها! فهذا شأن خاص بالعرب السوريين.
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر