تكتكة من تكتيك …

د. محمد رشيد
اسلوب جديد في التعامل مع الاغبياء وطبعا هم الابوجية… ودرأ لحدوث كارثة
تم الاتفاق بين الامريكان والاتراك قبل الاجتياح التركي على ان يدمر الابوجية تحصيناتهم ومواقعهم التي حصنوها وعلى مدى سنوات (استفادوا من تجارب الدواعش) اذ انهم حفروا انفاق مسلحة بالباتون وعلى طول كيلومترات)، فكان الاتفاق بازالة تلك التحصينات من قبل الابوجية ورضخوا لذلك – منطقة امنة وسماها الابوجية الاغبياء الية امنة)، وكان الهجوم التركي يوم التاسع من الشهر الحالي وتدمير ماتبقى من التحصينات بسهولة، وعليه كان الفرار الابوجي واختباء ممن نفذ بجلده بين الاهالي واستخدام من تبقى من الاهالي كدروع بشرية، الى ان اتت النجدة من المنقذ الروسي وتوقف القتال لمدة خمسة ايام وخرج المتحصنين من المدينة ومن دون اطلاق رصاصة واحدة. (وكان الانتصار الابوجي – كعهدهم – في الاحتفالات بالنصر) 
ل هو نفس الاسلوب بتمديد المهلة ستة ايام اخرى،ودفعهم ومن دون قتال الى العمق 32 ومن دون اطلاق رصاصة واحدة، علما بان التحصينات في المدن الكردية وخاصة قامشلو وديريك يعدز الوصف على تخيلها من انفاق تحت الارض واقامة خنادق وتجهيز براميل من النفط والقير والمازوت واطارات السيارات،،،، ففي حال اشعالها فان قامشلو ستتحول الى فرن ستقضي على الاخضر واليابس ويتوقع بان الحرائق ستشوي النمل والبشر والحجر فى كارثة لم تشهدها الانسانية مثيلة لها، والكارثة في حال لم يرضخ الابوجية (وهم راضون قبل الاعلان) كونه دب الشقاق بين صفوفهم والبعض منهم لم يعد يسمع لأوامر قنديل حيث تبين للبعض منهم بانه يتم استخدامهم ليس فقط كبيادق واجراء بابخس الاثمان – الكورد السوريين – في مناقصات ومزاودات لاجل اشباع شبق قنديل المتعطش لاهراق الدم الكردي وتكديس الاموال والتنعم بالقوقا قولا  و وو .. ’القيادة العلوية في قنديل المتسلطة الحاكمة والامرة الناهية والذين ليس لهم من الكرد والكردايتي لاناقة ولابعير ولابغل …
في الايام القادمة سنسمع مالم نسمعه ولربما سيكون تكتيك كما كان يتفلسفس بها نزيل اومرالي في ان جل اعماله كانت بتكتيك بتكتيك …
** ام ان الامر سيترك للنظام والروس للقضاء على مابقي وتبقى من الابوجية بعد ان تخلى ترامب عنهم وهو الراجح والارجح.. ولاحدا شاف ولاحدا سمع ولا حدا دري 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…