المقتلة مستمرة حتى اشعار آخر.

الان حمو
المقتلة التي تحدث في غربي كوردستان، تنذر الاطراف الكوردستانية الأخرى وتفيدهم برسالة مختصرة: قتلكم أسهل مما تتصورون. 
كما اثبتت الخرائط إنها عصية على التغير (جنوب كوردستان انموذجا) رغم إن التصميم غير مناسب وغير متوافق مع طبيعة الشعوب التي تُحتجز فيها. أثبتت فكرة القتل بدافع التطور أيضاً نفسها. تبدأ الفكرة من اسكندر المقدوني ومن ثم تبنتها الديانات السماوية وأكمل مسيرة الفكرة الدول الاوربية (مستعمرات الشرق) وأميريكا (إبادة هنود الحمر). 
سكوت الدول عن هذه المقتلة ينبع من احساسهم بأن الدول القوية من حقها أن تقتل، فهي تسعى إلى استقرار المناطق وتطورها. بذلك يكون هناك دائماً شعوب بحاجة للمساعدة، والمساعدة هي قتلهم إن لم يستطيعوا ترك كينونتهم واستبدالها.
اكاد أن اجزم بأن جميع السلطات في دول العالم تتمنى سحق القضية الكوردية من منطقة الشرق الاوسط، القضية التي عجزوا عن ايجاد حل لها، فقط لأن القضية لشعب من الفئة الغير مسموح لها القتل، بل يسمح لها أن تُقتل.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

درويش محما الموحدون الدروز يبلغ عددهم 800 ألف نسمة في سورية، ويسكن غالبيتهم جنوب البلاد، أما الكرد فيبلغ عددهم مليوني نسمة وربما أكثر، ويسكن غالبيتهم شمال وشمال شرق البلاد. لا توجد إحصاءات رسمية موثقة يمكن الاعتماد عليها بهذا الصدد، والأرقام أعلاه هي للأسف أرقام تقريبية غير دقيقة، عكس الآتي أدناه، فهي حقائق جازمة لا ريب فيها. تعرض الدرزي السوري على…

ا. د. قاسم المندلاوي النفوس المريضة في بغداد لا ترتاح لما يحدث من تقدم و تطوير و ازدهار وامن واستقرار وتعايش سلمي في اقليم كوردستان ، ثقيل على عقولهم رؤية هذه التطورات بسبب كرههم وحقدهم الا محدود للكورد ، لذا يحاربون الشعب الكوردي وحكومة الاقليم بابشع الاساليب السيئة ” قطع الارزاق ” منع صرف رواتب الموظفين و المتقاعدين بحجج…

أزاد خليل لطالما شكل الأكراد، كثاني أكبر قومية في سوريا، جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للبلاد. ومع ذلك، شهدت فترات حكم حزب البعث سلسلة من السياسات الممنهجة التي هدفت إلى تهميش وإقصاء هذه القومية، وممارسة أشكال مختلفة من التمييز والإنكار بحقها. اتسمت هذه السياسات بطابع عنصري واضح، تجلى في محاولات التعريب القسرية، وقمع الهوية الثقافية واللغوية، والتضييق على…

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…