المقتلة مستمرة حتى اشعار آخر.

الان حمو
المقتلة التي تحدث في غربي كوردستان، تنذر الاطراف الكوردستانية الأخرى وتفيدهم برسالة مختصرة: قتلكم أسهل مما تتصورون. 
كما اثبتت الخرائط إنها عصية على التغير (جنوب كوردستان انموذجا) رغم إن التصميم غير مناسب وغير متوافق مع طبيعة الشعوب التي تُحتجز فيها. أثبتت فكرة القتل بدافع التطور أيضاً نفسها. تبدأ الفكرة من اسكندر المقدوني ومن ثم تبنتها الديانات السماوية وأكمل مسيرة الفكرة الدول الاوربية (مستعمرات الشرق) وأميريكا (إبادة هنود الحمر). 
سكوت الدول عن هذه المقتلة ينبع من احساسهم بأن الدول القوية من حقها أن تقتل، فهي تسعى إلى استقرار المناطق وتطورها. بذلك يكون هناك دائماً شعوب بحاجة للمساعدة، والمساعدة هي قتلهم إن لم يستطيعوا ترك كينونتهم واستبدالها.
اكاد أن اجزم بأن جميع السلطات في دول العالم تتمنى سحق القضية الكوردية من منطقة الشرق الاوسط، القضية التي عجزوا عن ايجاد حل لها، فقط لأن القضية لشعب من الفئة الغير مسموح لها القتل، بل يسمح لها أن تُقتل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…