دلدار بدرخان
سيأتي يوم على الكورد يكون فيه سماع كلمة أبوجي أو عبدالله أوجلان أو ذكر أسماء قيادات هذا التنظيم كفراً وإثماً سيُحاسب المرء عليه أمام الشعب ، لن يَغفر لهم شعبنا الكوردي في سوريا ، و سيكونون منبوذين في المجتمع ، ولن يكون لهم مكاناً في المجالس ولن تسمع لهم صوت ، سيتم ذكرهم بلسان قبيح مقيت رجس ، و ستراهم كالجرذان في جحورهم ، و كالنعامة رؤوسهم تحت الرمال، و سيصبحوا نسياً منسياً، وقتها إعلم أن حلقات المسلسل الآبوجي قد أنتهت و قاموا بتدمير كل شيئ بنجاح تام، واستيقظ الشعب الكوردي في سوريا من سباته وغفلته، و استعاد وَعيه بعد التخدير .