حسين جلبي
شاهدت مقطع فيديو لقناة روداو، يتعامل فيه إثنين من كوادرها بطريقة وقحة، تفتقر إلى الأخلاق والمهنية والكوردايتي مع الأستاذ إبراهيم برو، صاحب التاريخ العريق في مواجهة نظام الأسد وشبيحته.
بصرف النظر عن موقف الأستاذ برو ورأيه في الموضوع المطروح، أعتقد أن القناة هي التي استضافته لسماع رأيه، وأعتقد بأن من أبسط آداب الضيافة والأخلاق احترام الضيف، خاصة أن القناة ليست بيت أبو المذيعين، أو ملك اللي خلفهم.
سبق للقناة المملة التي تكرر نفسها كل يوم، والتي تعتمد على صفحات الفيسبوك كمصدر لها، وتكون أخبارها لذلك بائتة كالعادة، سبق لها وأن ارتكبت أخطاء مهنية قاتلة قبل ذلك، منها التسجيل لمعارض سوري خلسةً ونشر التسجيل، رغم أن المذيع أكد للمعارض بأنه أوقف التسجيل عندما سأله عن ذلك.
ما قامت به القناة ليست له علاقة بالإعلام والمهنية، وحقيقةً أنا لا أتابعها وقد قاطعتها منذ مدة طويلة جداً، خاصةً بعد أن تحولت إلى بوق لنظام الأسد، تستضيف موظفين هامشيين تابعين له، تحتفي بها وكأنهم صناع قرار، بالإضافة إلى تابعين لهؤلاء أنفسهم، وتعطيهم وزناً مثل وزنها.