بيان إعلان اندماج واتّحاد تيار المستقبل الكُردي في سوريا وحزب آزادي الكُردستاني

إيماناً منا بالعمل الوحدوي ونظراً لضرورة توحيد عمل الأحزاب المتقاربة فكرياً وسياسياً، خاصةً في هذه المرحلة، وخاصة في ظل التطورات الحالية والعمليات العسكرية الخطيرة، ندعوا الأحزاب السياسية الكُردية التي تسعى إلى تحقيق الديمقراطية وإرساء حقوق الإنسان، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني، والناشطات والنشطاء، والليبراليين إلى توحيد الجهود، والتعاون والتنسيق والعمل معاً، ليكون نتاج العمل الجماعي والموحّد ذو تأثير حقيقي وفعال.
إنطلاقا من قناعاتنا بضرورة إنهاء حالة الانقسام والتشرذم التي تعانيها الحركة الكُردية في كُردستان سوريا والحد منها. أطلق تيار المستقبل الكُردي في سوريا وحزب آزادي الكُردستاني منذ بدايات شهر حزيران، 2019، مشاورات بهدف الإندماج والإتحاد. المشاورات خلُصت إلى الإتفاق على الإندماج والإتحاد والعمل ضمن كيان سياسي جديد وهو تيار الحرية الكُردستاني (تيار الحرية)، وتمت صياغة برنامج سياسي ونظام داخلي لتيار الحرية. اتفق الطرفان على أن تكون المبادئ والأهداف التالية أساس وقاعدة عملهم السياسي، وهي: قرارات تيار الحرية تكون مستقلّة وتهدف وتصبّ في صالح كُرد سوريا، سوريا دولة فيدرالية ديمقراطية ودولة قانون، إنشاء إقليم كُردي موحّد في كُردستان سوريا، المساواة ودعم حقوق جميع مكونّات المجتمع السوري، المساواة بين المرأة والرجل.
بعد اعتماد البرنامج السياسي والنظام الداخلي لتيار الحرية، شكّل الطرفان معاً هيئة قيادية مؤقتة لتيار الحرية، تعمل وتلتزم بالبرنامج السياسي والنظام الداخلي المتفّق عليهما. وكانت آلية عمل وتشكيل الهيئة القيادية المؤقتة كالتالي:
تشكلّت الهيئة القيادية المؤقتة وهي مكوّنة من ثمانية عضوات/ أعضاء ونصف عدد أعضاء الهيئة القيادية المؤقتة من السيدات.
وتم تعيين
1- سيامند حاجو رئيساً لتيار الحرية،
2- د. طارق خيركي نائباً لرئيس تيار الحرية،
3- عبد السلام عثمان مسؤول التنظيم،
4- كُردستان محمد مسؤولة الإعلام،
5- يونس محمد صالح مسؤول العلاقات،
6- نالين حمو أمينة سر،
وكل من
7- كليمة الشيخ
8- نوروز تاج الدين
في هيئة تحضير المؤتمر العام.
تعمل الهيئة القيادية المؤقتة على تنظيم ودمج تنظيمات الطرفين وتشكيل الهيئات المنطقية والمجالس المحلية وتنظيمات الخارج لتيار الحرية وفقا للنظام الداخلي.
تعمل الهيئة القيادية المؤقتة على تنظيم مؤتمر عام لتيار الحرية وفقاً للنظام الداخلي لتيار الحرية وخلال مدّة أقصاها 180 يوماً.
تؤدي الهيئة القيادية المؤقتة جميع واجباتها السياسية والتنظيمية والإعلامية، وتعمل على اتخاذ المواقف السياسية وتشاركها مع الرأي العام.
الهيئة القيادية المؤقتة تعيين وتختار ممثليها وموفديها إلى الكيانات والتنظيمات السياسية والفعاليات الأخرى، إلى حين تنظيم المؤتمر العام.
وندعوا كل من يجد نفسه جزءً من هذا المشروع إلى الإنضمام إليه، وذلك من أجل تحقيق ما يصبوا ويطمح إليه شعب كُردستان سوريا.
تيار الحرية الكُردستاني
‏Şepêla Azadî ya Kurdistanî
١٠/١٠/٢٠١٩

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…