بهروز عبدالله
ندرك نحن معشر الكورد في كل مكان بإن وحدة الصف الكردي ضرب من الخيال لذا ارتئينا عدم المطالبة والالحاح بها ..
يكفي في هذا التوقيت أن يكون لنا موقف موحد ولمسائل محددة فقط وللأسباب التالية:
-النظام والمعارضة في انتظارنا ثمان سنوات يتعاركون يتناطحون طحنوا بعضهم بعضاً.. حرام كفاية… سيتحدون حالما يجدوا بصيص امل بأن الكورد باتوا على بعد خطوة من التوافق ولسان حالهم يقول يادار ما دخلك شر.. وسيكتفي الطرفين بحبوب البنادول قبل ان يدخل الكوردي اي كول.
-دول الجوار في قلقٍ ليل نهار حدودهم ليست آمنة وقلوبهم ليست ضامنة.. الكوردي المتمرد المتردد لما لا يستقر على رأي ..؟..التيجان والعمائم هائمون كالبهائم ..اليس أيها الكردي الشقي حرام عليك ان تترك الجماعة خلفك يلهثون وللأمريكان والقيصر يركعون …تباً استقروا كي ينحنوا ويتستروا..:
-عدم اتفاقكم أثر على البيئة وبدى المناخ في معظم الدول خصوصا الغربية منها في خطر.. اتفقوا حتى يتوقف ذوبان الجبال الجليدية في اقاصي المحيطات في القطبين الشمالي والجنوبي.. حيتانهم بدأت بالنفوق وطيورهم تهاجر صوب جبالكم . مابالكم الم تفكروا بهذا..؟
-ويحكم توقفوا عن تحطيم المقايس والارقام .غنيس زعلان .. كتابه امتلئ بعدد احزابكم وقياداتكم وشعراءكم وفلاسفة العصر على الفيس والنيت والتوب والهيب هوب. وحدة الموقف يوقف كثيىرا من المفارخ وهذا البزخ في الفكر والعقائد.