المحامي عبدالرحمن نجار
بتاريخ 1961/9/11 أندلعت ثورة الشعب الكوردي بقيادة القائد الكوردستاني الخالد ملا مصطفى البارزاني في الجزء الجنوبي من كوردستان الملحق بدولة العراق بموجب إتفاقية سايكس بيكو، وكان ذلك في عهد رئيس العراق عبدالكريم قاسم .
حيث أنه تتالت الحكومات في العراق وأجريت المفاوضات بين قيادة ثورة أيلول وبعض الحكومات وتم الإعتراف باللامركزية السياسية في العراق للشعب الكوردي، وكانت تلك الحكومات المتعاقبة تتنصل في كل مرة من تنفيذ وعودها، ومقاومة شعبنا أستمرت حتى عام 1970في عهد أحمد حسن البكر .
أرغمت الحكومة العراقية على إبرام إتفاقية آذارمع قيادة ثورة أيلول وبموجبها تغيير الدستورالعراقي، وحصل الشعب الكوردي على الإعتراف الدستوري بوجوده كشعب يعيش على أرضه ومنح الحكم الذاتي لأقليم كوردستان .
وحيث أن ثورة أيلول كانت ومازالت مركز إشعاع للحركة الكوردستانية في عموم أجزاء كوردستان .
وتنصلت حكومة البعث المجرمة من تنفيذ بنود الحكم الذاتي بعد إتفاقية الجزائر الخيانية عام 1975بين المجرمين المقبورين رئيس العراق صدام حسين وشاه إيران بتخطيط وإشراف من رئيس الجزائر المقبور هواري بومدين، والتي بموجبها تنازلت العراق عن ثلاثة جزر لإيران (طمب الكبرى وطمب الصغرى وأم موسى )، لقاء وقف إيران دعمها عن الثورة الكوردية، وتسببت في الإنتكاسة المشؤمة للثورة الكوردية وأرتكب نظام صدام المجرم المجازر والإبادات الجماعية والجونوسايد بحق شعبنا، إلى أن لمم شعبنا جراحه وأستأنف ثورته حتى أن تم دحر النظام العراقي المجرم بمساعدة القوى الدولية وإسقاطه وحصل شعبنا على الفيدرالية .
وحيث أن أقليم كوردستان كان ومازال مصدر إشعاع للحركة الكوردستانية في جميع أجزاء كوردستان .
المجد والخلود لشهداء ثورة أيلول ولجميع شهداء كوردستان . تحية إلى البشمركة الأبطال النصر لقضية شعبنا العادلة من أجل كوردستان حرة . والموت والخزي والعار لأعداء شعبنا أعداء الإنسانية .
فرنسا : 2019/9/11