عبدالله كدو: اعتذر للكل، ومن كل كلمة فُهمت من البوست على انها تجاوز بحق الكرد أو تخلًّ عنهم..

الى اصدقائي في الصفحة و كل من قرأ بوستي الاخير الذي اردت ان أبين فيه بأن لا نأخذ السوريين الشرفاء.. بجريرة البعض الآخر من العنصريين من نوعية اسعد الزعبي، و اردت ان اقول بأن هناك منشقين من جيش النظام من جنود و ضباط و يعملون تحت اسم الجيش الحر – حتى لو كانوا قلة – و منهم من نعرفهم شخصيا مثل مدير منطقة قامشلي الاسبق و غيره ، ممن يتمسكون بالوطنية السورية و يعتبرون الكرد أخوة لهم، و لم تلطخ أيديهم بالجريمة و اللصوصية ..
لكن أصدقاء كثر نصحوني بأن البوست غير موفق و فُهِم بأنه لا يحترم معاناة الكرد و خاصة في عفرين.. عفرين التي أُطالب على طاولة الائتلاف بخروج كل الفصائل المسلحة إلى خارج المدن و البلدات و المناطق السكنية في منطقة عفرين و غيرها، و هذا برسم الحكومة المؤقتة القادمة، 
و أطالب كذلك بمنع احتكاك الفصائل بالمدنيين نهائيا، و تشكيل جهاز شرطة مدنية من سكان منطقة عفرين التي أكثريتها الساحقة هم كرد، و تشكيل قضاء حرفي يستطيع وقف الانتهاكات و محاسبة اللصوص و المجرمين و القتلة الذين يختطفون الاطفال و المدنيين رهائن و يساومون أهلهم على الفدية.. على ان يشكل الكرد الجزء الأساس لكل هذه المؤسسات، ذلك ريثما يتم وضع حل وطني نهائي لعفرين. 
و عليه احذف البوست، و اعتذر للكل، و من كل كلمة فُهمت على انها تجاوز بحق الكرد أو تخلًّ عنهم.. و أؤكد لمن لا يعرفني و كممثل للمجلس الكردي على عدم ادخار الجهود إزاء الحقوق القومية و الخصوصية الكردية في سوريا.. بلا هوادة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…