تصريح حول تغريدة أسعد الزعبي

نشر أسعد الزعبي الذي يدّعي معارضته للنظام تغريدة بالغة الاساءة للشعب الكردي، وهذه ليست المرة الاولى التي يتهور فيها هذا الشخص السيئ، وله مواقف سلبية كثيرة تجاه الكرد، وينطلق من منصة عدائه لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي طالما كان لنا موقف في تيار المستقبل الكردي من سياساته ومنظومته الاستبدادية والقمعية.
أما أن يلفظ بأقذع الالفاظ شخص ربيب البعث الفاشي وخريج منظوماته الأمنية ومؤسساته الشوفينية بهذا الشكل، ويترحم على المجرم صدام حسين الذي ارتكب في حق الكرد العديد من المجازر وقصف حلبجة بالسلاح الكيماوي فانه قمة القذارة والوضاعة. الهدف منه اثارة الفتنة بين الكرد والعرب وتعويم خطاب الكراهية الذي طالما كان النظامان البعثي في سوريا والعراق من مهندسيه ومروجيه، فهذه الجريمة بعينها.
إننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا ندعو كافة هيئات المعارضة السورية الى طرد هذا الكائن الشاذ من كل مؤسسات المعارضة، وما يؤسف له أنه كان رئيساً لهيئة التفاوض السورية، فلا يليق بالسوريين ان يمثلهم شخص كالزعبي يهين وبدون خجل مكوناً رئيسياً من مكونات الشعب السوري – يزيد تعداده عن اربعة ملايين – فما يتفوه به الزعبي من خزعبلات لا يمكن ان تكون عائدة لأخلاقيات ثائر او معارض ديمقراطي.
 وندعو في هذا الإطار المجلس الوطني الكردي الى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا البعثي المجرم.
قامشلو 17-8-2019
الهيئة القيادية
تيار المستقبل الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…