وثائق الجرائم التركية في عفرين على طاولة المنظمات الدولية

المذكرة التي تم
تسليمها للمنظمات الدولية الحقوقية المعنية بالوضع السوري من قبل 12 منظمة حقوقية من
مختلف القوميات يوم امس في جينيف بخصوص الوضع في عفرين المحتلة 
السيدة ميشيل
باشليه
المحترمة، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. 
– السيد باولو
بينيرو
المحترم، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا. 
– السيدة كاترين
مارشي – أوهل
المحترمة، رئيسة منظمة الآلية الدولية المحايدة المستقلة
لم يعد خافياً
على سعادتكم إقدام تركيا -الدولة العضو في الأمم المتحدة- على انتهاك سيادة دولة مجاورة
وعضو في الأمم المتحدة أيضاً، وذلك من خلال قيامها بعمل عسكري غير مبرر ضد دولة سوريا
المجاورة لها بتاريخ: 20/01/2018 واحتلالها لمنطقة عفرين السورية ذات الخصوصية والغالبية
الكوردية تاريخياً، مستخدمة في ذلك مختلف وشتى صنوف الأسلحة من طائرات ودبابات وغيرها
من الأسلحة الثقيلة وذلك في انتهاك صارخ وفاضح لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة
(33) الفقرة /1/ من الفصل السادس منه، والمتعلقة بضرورة حل المنازعات حلاً سلمياً فيما
بين الدول، حيث حاولت تركيا ومنذ بداية غزوها إيهام وخداع الرأي العام العالمي من خلال
التذرع بحجج واهية من قبيل محاربة ومكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها القومي، في محاولة
بائسة منها لتبرير وشرعنة انتهاكها الفاضح لميثاق الأمم المتحدة والادعاء بأحقيتها
في شن العدوان من خلال التذرع واستغلال نظرية حق الدول في الدفاع المشروع عن النفس
الواردة في ميثاق الأمم المتحدة في المادة (51) والتي تم تقييدها بشروط محددة وأهمها
وقوع هجوم مسلح على الدولة التي تلجأ لاستخدام حق الدفاع المشروع عن النفس وفقاً لهذه
المادة وبشرط أن تبلغ مجلس الأمن بذلك قبل قيامها بأي عمل عسكري، الأمر الذي تدحضه
وتكذبه الوقائع على الأرض، لكون منطقة عفرين وبشهادة كل المراقبين كانت تعتبر قبل احتلالها
من أكثر المناطق أمناً في سوريا وكانت نموذجاً للتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب
السوري العرقية والدينية، حيث لم تسجل منطقة عفرين أي خرق أمني لحدودها المتاخمة للدولة
التركية التي كانت تشهد هدوءاً واستقراراً أمنياً، ولم تشهد إطلاق رصاصة واحدة من حدودها
الإدارية باتجاه الحدود الدولية التي تربطها مع تركيا، بعكس المناطق الحدودية الأخرى
من سوريا التي تشترك مع تركيا والتي كانت تشهد خروقات أمنية عدة كدخول وخروج للمجاميع
المسلحة المتشددة من وإلى سوريا وتركيا. 
إضافة إلى ذلك،
تصريحات وتهديدات الرئيس التركي أردوغان التي وعد فيها بسحق الكورد وقواتهم في أكثر
من مناسبة كانت واضحة في الأيام التي سبقت العملية العسكرية وكشفت نيته بأنه سيشن حرباً
هجومية وليست دفاعية كما يدعي، كونه بالأصل لم يتلق أي تهديد، ففي مؤتمر حزبه الذي
عقده في ايلازيج في منتصف كانون الثاني/ يناير، قال: ” إذا لم يستسلم الإرهابيون
في عفرين فإننا سنسحقهم”، وفي كلمة أخرى قال معلقاً على تصريحات أمريكية عن إنشاء
“قوة حدودية” في شمال سوريا واعداً “بتدمير هذا الجيش الإرهابي في مهده”،
الأمر الذي يدل على وجود النية الجرمية المسبقة لدى قادة تركيا بشن هذا الهجوم العسكري
غير المبرر والذي يعتبر عدواناً وفقاً للقانون الدولي لافتقاره المبررات والمسوغات
الشرعية التي اشترطتها المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. 
هذا ناهيكم عن
مرافقة فصائل عسكرية إسلامية راديكالية إرهابية تركيا في عدوانها العسكري على منطقة
عفرين، والتي تعتبر من بقايا داعش والنصرة والمعروفة بتشددها وتكفيرها للآخرين والتي
معظم قادتها ومقاتليها مدرجين على قائمة الإرهاب الدولية، وذلك بغية محاربة الشعب الكردي
الذي أثبتت التجارب بأنه شعب مسالم ومحب للحرية والسلام والتعايش السلمي فيما بين الشعوب،
حيث أطلقت تركيا العنان لتلك الفصائل العسكرية المرافقة لها لارتكاب جرائم حرب وجرائم
ضد الانسانية وجرائم بحق الحجر والشجر والبشر في عفرين والمثبتة بمئات الأدلة والوثائق
المرفقة مع هذه المذكرة والتي لا تشكل سوى جزءاً بسيطاً لا يتعدى الثلث مما يحدث هناك
في عفرين من جرائم بسبب إحجام الاهالي عن البوح بها خوفاً من العقاب والانتقام من جهة،
وبسبب التعتيم الإعلامي المتبع من قبل تركيا ومنع وسائل الإعلام من الدخول الى عفرين
بغية الإخفاء والتستر على تلك الجرائم المتعددة والمتنوعة التي تحدث هناك من جهة أخرى. 

جرائم الاعتقال
والاختطاف والتعذيب للمدنيين:

بلغ عدد المعتقلين
المدنيين من سكان عفرين بعد الاحتلال التركي وفقاً لمصادر حقوقية متقاطعة وموثوقة أكثر
من (5199) معتقل تضمنت توثيق (٦١٠) حالة تعرضت للتعذيب، ومازال مصير أكثر من
(1000) معتقل منهم مجهولاً إلى يومنا هذا، ومن تم الافراج عنهم تم إجبارهم من قبل سلطات
الاحتلال والمرتزقة من الفصائل العسكرية المرافقة لها والتي تسمى بالجيش الوطني السوري
على دفع مبالغ طائلة تصل أحيانا إلى 10 ملايين ليرة سورية كفدية لقاء الافراج عنهم. 

جرائم السلب والنهب
والسرقة والتشليح الممنهج
وفرض الأتاوات الباهظة على المواطنين بغية إجبارهم
على النزوح والتي تم توثيق ما يقارب من( ٣٧٧) حالة منهم. 

جرائم القتل على
الهوية وشبهة الانتماء إلى القوات الكوردية
والتعذيب حتى
الموت: حيث أقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الفصائل المسلحة على الاعتقال التعسفي
للعشرات من المواطنين المدنيين وممارسة التعذيب الوحشي الممنهج بحقهم حتى الموت، حيث
تمكنا من توثيق أسماء (67) مدني ممن لقوا حتفهم على يد قوات الاحتلال التركي والفصائل
المرافقة لها وذلك بدءاً من تاريخ 18/3/2018 ولغاية 29/6/2019. 

جرائم الاعتداء
على المقابر والمزارات الدينية وتخريبها:
وخاصة للإخوة
الكورد الإيزيديين الذين مورس بحقهم ظلماً مضاعفاً من قبل الاحتلال التركي والفصائل
الجهادية السورية التي تعتبر الايزيديين ملاحدة يتوجب قتلهم وسبي نسائهم ومصادرة أملاكهم
كغنائم، وكذلك جرائم الاعتداء على الأماكن الأثرية وتدمير المعالم الحضارية للمنطقة
وسرقة الآثار وتهريبها (قصف تل عندارا – ضريح القديس مار مارون – كنيسة جوليانوس
والمعابد الأثرية في براد – آثار قرية ترميشا وغيرها). 

جريمة التهجير
القسري لسكان المنطقة الأصليين
وتغيير ديموغرافيتها السكانية: وذلك من خلال
استقدامها لآلاف المستوطنين من عوائل المسلحين من ريفي دمشق وحمص وحماه وحلب وتوطينهم
واسكانهم في منطقة عفرين في منازل وبيوت المهجرين الكورد الذين تم تهجيرهم من ديارهم
بفعل آلة الحرب التركية، حيث بلغ نسبة العرب المستوطنين الآن في منطقة عفرين ما يقارب
من 60 % بعد أن كانت منطقة عفرين ذات هوية وخصوصية كوردية بحتة وصرفة حيث كانت نسبة
الكورد قبل الاحتلال التركي لها تتجاوز 95% من مجموع السكان، إضافة الى تغيير أسماء
القرى ومعالم المدينة من كوردية إلى تركية وعربية بغية تتريك وتعريب المنطقة. 

جريمة الاحراق
المتعمد لالاف الهكتارات من الغابات والأشجار الحراجية
: وذلك في كل من
جبل هاوار وجياي خاستيا وحج حسنا والاحراش المحيطة ببحيرة ميدانكي وغيرها وقطع الآلاف
من أشجار الزيتون المثمرة التي تمتد بأعمارها إلى عشرات السنين كل ذلك بغية القضاء
على مقومات الحياة. 

إن إقدام تركيا
على ارتكاب الأفعال والجرائم المنوه عنها أعلاه، تشكل بمجملها انتهاكاً فاضحاً من قبل
تركيا كدولة محتلة لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية الملحقة
بها لعام 1977 والتي ( حظَرت على دولة الاحتلال النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص
أو تغيير مناطق سكناهم الى أراض أخرى تحت طائلة ارتكاب جرائم حرب)، إضافة أن تلك الجرائم
ترتقي إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية وفق ما جاء في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية
الدولية لعام 1998 في موادها (6-7-8) وكذلك جرائم الإبادة الجماعية التي نصت عليها
المادة /2/ من اتفاقية (منع جريمة الإبادة الجماعية) التي أقرتها الأمم المتحدة في
9 ديسمبر لعام ،1948 والتي عرفت الإبادة الجماعية بقيام دولة أو جماعة ما (( بأفعال
هادفة القصد منها التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية،
من قبيل إخضاع الجماعة عمداً لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كلياً او جزئياً
))، والتي تدخل في نطاق صلاحيات واختصاصات المحكمة الجنائية الدولية لكونها الهيئة
الدائمة والوحيدة التي تنظر في الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب والابادة الجماعية
والرق والتعذيب والاغتصاب والعدوان وفقاً لنص المادة (5) من نظام روما الأساسي للمحكمة
الجنائية الدولية، ناهيكم عن أن ارتكاب تركيا لتلك الجرائم تعتبر تخلياً منها عن التزاماتها
القانونية المفروضة عليها كدولة احتلال وفقاً لاتفاقيتي لاهاي 1899- 1907. 
ولذلك جئنا نحن
المنظمات الحقوقية والمدنية الموقعة أدناه نلتمس منكم النهوض بمسؤولياتكم القانونية
والأخلاقية تجاه الاوضاع المأساوية لحقوق الانسان في منطقة عفرين كمنظمات دولية معنية
بمراقبة وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العالم من خلال: 
1- إرسال مراقبين
ومحققين دوليين من قبلكم إلى منطقة عفرين
بغية تقصي الحقائق والاطلاع عن كثب على
الجرائم التي ترتكب هناك بحق السكان المدنيين الآمنين من قبل دولة الاحتلال تركيا والفصائل
الجهادية التابعة للائتلاف الوطني السوري وتوثيقها. 
2- إدانة تركيا
كدولة احتلال
وتحميلها المسؤولية القانونية كاملة عن ما ترتكب من جرائم حرب وجرائم
ضد الانسانية في منطقة عفرين تبعاً لذلك. 
3- إصدار توصية
ورفع تقرير من قبلكم لمجلس حقوق
الإنسان بإحالة ملف الجرائم المرتكبة في منطقة
عفرين من قبل تركيا والتي ترتقي في غالبيتها إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم
الحرب إلى مجلس الأمن تمهيداً لإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية. 
4- السعي لإرسال
المساعدات الإنسانية والاغاثية
للنازحين من منطقة عفرين في مخيمات منطقة الشهباء. 
5- ضمان العودة
الآمنة للنازحين والمهجرين
من منطقة عفرين والذين يقارب تعدادهم (300) ألف وذلك
بحماية وضمانات دولية. 
6- المطالبة
بالكشف عن مصير آلاف المختفين قسراً والمعتقلين من الكرد
بشبهة العمل مع الإدارة
الكردية السابقة. 
7- العمل على
ثني تركيا عن الاستمرار في خرق وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة
ومطالبتها بإنهاء احتلالها
لمنطقة عفرين والخروج منها مع الفصائل الجهادية السورية ووضع منطقة عفرين تحت الحماية
الدولية لحين إيجاد حل شامل للمشكلة السورية. 
ودمتم نصيراً للشعوب
المظلومة، ولكم منا فائق الاحترام والتقدير. 
2019/7/15 
الموقعون: 
1- المرصد السوري
لحقوق الانسان 
2- مركز عدل لحقوق
الإنسان. 
3- منظمة حقوق
الإنسان في سوريا ( ماف). 
4- مركز توثيق
الإنتهاكات في شمال سوريا. 
5- الهيئة القانونية
الكردية (DYK) 
6- مؤسسة ايزدينا
لرصد انتهاكات حقوق الإنسان. 
7- لجنة حقوق الانسان
في سوريا (ماف) 
8- جمعية الدفاع
عن حقوق الانسان في النمسا 
9- منظمة مهاباد
لحقوق الانسان 
10- منظمة كرد
بلا حدود – باريس 
11- جمعية الدفاع
عن الشعوب المهددة 
12- جمعية هيفي
الكردية – بلجيكا 
———————————————————- 
  
– Honorable Michelle
Bachelet, United Nations High Commissioner for Human Rights. 
– Mr. Paulo
Pinheiro, a head of International Independent Investigation Commission for
Syria. 
Ms.Catherina Marchi – Uhel respected 
President of the Independent Independent
International Mechanism 
  
It is no secret to your Excellency that Turkey –
a Member State of the United Nations – has violated the sovereignty of a
neighboring country and a fellow member of the United Nations by conducting
unwarranted military action against the State of Syria on 20/01/2018 and
occupying the Syrian region of Afrin. These actions, conducted with aircraft,
tanks and other heavy weapons, are blatant and flagrant violations of the
United Nations Charter, in particular article 2(4) on the prohibition of the
use of force, article 51 on self-defense and article 33(1) concerning the need
for a peaceful settlement of disputes. 
Turkey has tried to deceive the world public by
invoking false pretexts as to alleged fighting and terrorism to construct a
claim on the preservation of national security. This constitutes a desperate
attempt by Turkey to justify and legitimize its flagrant violations of article
51 of the United Nations Charter. Article 51 has been restricted to specific
conditions under which the right of self-defense can be exercised, the most
important of which is the occurrence of an armed attack. Any measure taken in
self-defense must be proportional, as per the jurisprudence of the
International Court of Justice and any action under article 51 must be reported
to the Security Council. 
According to the testimony of observers, the
​​Afrin area was considered one of the most secure areas in Syria before the
occupation. It was a model of peaceful coexistence between various components
of the Syrian ethnic and religious diversity. Further, no security breaches at
the borders to the Turkish state were recorded. Not a single bullet was
launched from Afrin’s administrative border towards the international border
with Turkey, in contrast to other areas of Syria, which have been involved in
hostilities and the entry and exit of radical armed groups from and to Syria
and Turkey. In Afrin, the security situation was calm and stable. 
In his statements and threats days before the
launch of the military operation on Afrin, the Turkish President Erdogan
promised on several occasions to crush the Kurds and their forces. These
statements revealed his intention of launching an offensive war. The absence of
a threat and thus the absence of a defensive operation crystallized in his
statement that, “If the terrorists do not surrender in Afrin, we will
crush them.” In another speech, he commented on US statements about the
establishment of a “border force” in northern Syria, promising
“to destroy this terrorist army in its root”. This indicates the
existence of premeditated intent by the Turkish leaders. The military attack on
Afrin constitutes an act of unjustified aggression in violation of article 51
of the United Nations Charter. 
In its military aggression against the Afrin
region, Turkey is siding with groups that are considered remnants of ISIS and
Al-Nosra. Most of these groups’ leaders and fighters are on the international
terrorism list. Turkey has unleashed those radical groups to accompany it in
the commission of war crimes and crimes against humanity and in Afrin. One of
Turkey’s aims in Afrin is to fight the Kurdish people. Turkey’s violations
against the people of Afrin have been documented and corroborated with hundreds
of evidence and documents attached to this memorandum. However, these
documentations reflect only a small number of the crimes that have occurred in
Afrin. The documentation of additional crimes has been challenged by witnesses’
fear of punishment and retaliation and by the restrictions Turkey has put on communications
and media entering and exiting Afrin. These measures are being taken to hide
and cover up the crimes that occur in Afrin. 
Crimes of arrest, abduction and torture of
civilians: The number of civilian detainees in Afrin has reached more than 5199
since the beginning of the Turkish occupation, according to reliable and
cross-border human rights sources. There are 610 documented cases of torture in
Turkish detention. The whereabouts of more than 1000 detainees are still
unknown to this day. The occupation authorities and mercenaries from the
military factions forced those who were released to pay large amounts of money:
up to 10 million Syrian pounds ransom are being asked for the detainees’
release. 
Crimes of looting, robbery, systematic theft and
heavy tax imposition on citizens in order to force them to flee have occurred.
Approximately 377 such cases have been documented. 
The crimes of killing of members of the Kurdish
forces and torture to death: The Turkish occupation forces and mercenaries of
the armed factions have arbitrarily detained dozens of civilians on suspicion
of collaborating with the former Kurdish administration and brutally and
systematically tortured some of them to death. The names of 67 fighters who
died at hands of the Turkish occupation forces and associated factions in this
way, between 18/3/2018 and 29/6/2019, have been documented. 
The crime of attacking and destroying religious
cemeteries and shrines: Yazidis, Christians and other religious groups have
been victims of grave attacks not only by the Turkish occupying forces but also
by the allied Syrian jihadi factions, which consider them atheists that deserve
to be killed and robbed of their possessions. Religious sites have been
targeted (the bombing of Tel A’andara, Tomb of St. Maron, Julian””””””””s Church and
the archaeological temples in Brad, the ruins in village of Tremisha, and
others). 
The crime of forcible displacement of indigenous
inhabitants and demographic change: By bringing thousands of settlers from
Damascus, Homs, Hama and Aleppo villages as settlers to Afrin to live in the
houses of displaced Kurds who were driven from their homes by the Turkish war
machine, the area’s demographics have been changed significantly. Before the
Turkish occupation, 95% of the population in Afrin was Kurdish. But now, about
60% of the population in Afrin is Arab. The occupiers have also changed the
names of villages and city landmarks from Kurdish to Turkish and Arabic,
forcing Turkish culture and Arabization on the region. Afrin’s Kurdish identity
and history are being wiped away. 
Arson targeting thousands of hectares of forests
and forest trees: In Mount Hawar, Jaya Khastiya, Haj al-Hasan and surrounding
fields of Meidanki lake, thousands of olive trees have been cut and destroyed. 
The aforementioned acts constitute flagrant
violations by Turkey of the four Geneva Conventions of 1949, the Additional
Protocols of 1977 thereto and the Hague Conventions of 1899-1907. In addition,
the mentioned crimes may amount to the crime of aggression, war crimes and
crimes against humanity under articles 7, 8 and 8bis of Rome Statute of the
International Criminal Court, and the crime of genocide stipulated in article 2
of Convention on Prevention of Crime of Genocide and Article 6 of the Rome
Statute. 
We, the undersigned human rights and civil
rights organizations, hereby ask you to uphold your legal and moral
responsibilities towards the tragic human rights situation in the Afrin region
as international organizations concerned with the monitoring and documentation
of human rights violations in the world through: 
1. Sending
international observers and investigators to the Afrin area to investigate and
document the crimes committed there against the civilian population by the
occupying power of Turkey and the Jihadi factions of the Syrian National
Coalition. 
2. Condemning
Turkey as an occupying power and holding it fully responsible for the war
crimes and crimes against humanity in the Afrin region. 
3. Issuing a
recommendation and submitting a report to the Human Rights Council calling for
a Security Council referral of the situation to the International Criminal
Court. 
4. Sending
humanitarian and relief assistance to the displaced people from the Afrin area
in the Shahba area camps. 
5. Ensure the
safe return of the up to 300.000 displaced persons from Afrin with
international protection and guarantees for their safety. 
6. Demanding
disclosure of the fate and whereabouts of thousands of forcibly disappeared and
detained Kurds on suspicion of working with the former Kurdish administration. 
7. Dissuading
Turkey from continuing to violate the United Nations Charter and demanding the
end of its occupation of the Afrin area and the exit of the Turkish forces and
the Syrian jihadist factions, putting the Afrin area under international
protection until a comprehensive solution to the Syrian problem is found. 
You are advocates for oppressed people. Our
utmost appreciation and respect goes to you. 
2019/7/15 
Signatories: 
1- Syrian
Observatory for Human rights 
2- The
Kurdish Legal Organisation(DYK) .. 
3_ The Human
Rights Committee in Syria (MAV). 
4_ Kurdish
Society for the Defense of Human Rights in Austria. 
5_ Human
Rights Organization in Syria (MAV). 
6_ Justice
Centre for Huma rights. 
7- Documentation
Center for violations in northern Syria(Vdc-nsy). 
-8 Mahabad
Human Rights Organization.: 
-9 Ezdina
Foundation for Monitoring Human Rights Violations 
10-kurds
without boroders 
11-Society
for Threatened Peoples 
12- Kurdish
association Hevi-Belgium 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…