جواني كوردايتي
إن التعددية السياسية في أي بلد أو مجتمع حالة طبيعية كالمجتمع الكردي السوري بتركيبه الطبقي المتنوع والتفاوت المعرفي والمعيشي هذا ما يؤدي إلى اختلاف في التفكير والرؤى وبالتالي تتشكل أحزاب تعبر وتجسد طموحات و تطلعات ومصالح هؤلاء الناس هذا حق طبيعي في حياة جميع الشعوب.
إلا إن وجود أحزاب بكثرة وانشقاقات سرطانية وبما لا يتناسب مع حجم شعبنا الكردي في سوريا وبصورة مستمرة تخرج الحركة عن مسارها الطبيعي وتتكون حالة مرضية تعيق العملية النضالية وتخلق حالة من اليأس والتذمر في أوساط وقواعد الحركة السياسية .كما تؤدي إلى ردة فعل سلبية على الجماهير وتفقد الحركة وزنها السياسي وثقة الجماهير بها تدعو إلى التساؤل و يترك العديد من الكوادر صفوف الحركة وبالتالي تتقوقع هذه الفصائل حول نفسها أسيرة برامجها ونظامها الداخلي بعيدة عن العمل النضالي الجماهيري…..
ويرجع أسباب هذه الانشقاقات المستمرة في الحركة ويتلخص بما يلي :
1- غياب الممارسة الديمقراطية داخل هذه الأحزاب وبالرغم من الشعارات والمسميات البراقة على صفحات مطبوعاتها إلا أن أغلب القادة في الحركة لا يؤمنون بالحوار الديمقراطي والموضوعي وغير مستعدين للاستماع إلى الرأي الآخر في صفوف الحزب الواحد .
2- عدم قدرة القيادات حل مشاكلهم وخلافاتهم وبروح رفاقية عالية خلال انعقاد المؤتمرات الحزبية وهي المحطة الأخيرة لمناقشة كافة القضايا وتعديل المنهاج والنظام الداخلي وتشكيل قيادة جديدة وبالانتخاب إلا ظاهرة التكتل والعقلية المآمراتية لدى بعض القادة تؤدي بالنتيجة إلى عدم وصول بعض الكوادر إلى القيادة أثناء الانتخاب وللأسف أن ردة فعل هؤلاء سلبية إذ يقومون فورا بإعادة تشكيل حزب جديدة منشق لا مبرر إيديولوجي ولا سياسي ولا أخلاقي لولادة هذا الحزب الجديد الهدف منه هو إيجاد مراكز قيادية لهؤلاء الذين فشلوا في المؤتمر وهذه للأسف ظاهرة خطيرة في الحركة الكردية في سوريا وغير منطقية ولا مقبولة على الإطلاق.
3- وجود نوع من التوريث في بعض الفصائل وبقاء الأمانة العامة والسكرتير مدى الحياة.
4- عدم نشر الثقافة الحزبية النضالية وتكريس النزعة العشائرية وإعادة اسطفافات عائلية حول بعض القادة حتى بان انحصار وجود بعض الفصائل في رقعة جغرافية صغيرة واحدة .
5- عدم نشر الروح الكوردايتي في صفوف الحزب وتمسك أفراد الحزب ببعض القيادات بالرغم من الأخطاء والتخبطات ذلك الحزب في مسيرته السياسية بشكل واضح.
6- قيام بعض القيادات باستخدام شعارات والإعلان عن مواقف بهلوانية متطرفة لا ينسجم مع الواقع واستحقاقات المرحلة ومن منطلق خالف تعرف مغردا خارج السرب والتلاعب بعواطف الجماهير ودغدغة مشاعره مدعيا أن يقوم بأعمال مميزة وسيطرة روح الأنانية والحزبايتي عليهم وهذا لا يخدم القضية ووحدة الحركة الوطنية الكردية في سوريا..
7- انشغال معظم الفصائل بالمشاكل التنظيمية والخلافات الحزبية ويبقى همه الدائم حماية وحدته ولملمة صفوفه والخوف من الانقسام وهذا يبعده عن عمله النضالي الجماهيري…..
8- وجود ظاهرة التصوف السياسي لدى أغلب أعضاء الحزب والطاعة العمياء للقيادة والغياب المتعمد لبدء النقد و النقد الذاتي و ممارسته في الحياة الحزبية اليومية وعدم البحث عن آليات جديدة لإعادة ديناميكية الحزب وحركية المنظمات القاعدية وضخ الهيئات الأعلى بدماء جديدة تعيد التجدد والشباب لحياة الحزب…….
9- تدخل النظام بشؤون الحركة بأشكال مختلفة وتشجيعها للانقسامات داخل الحركة لإضعافها وعرقلة مسيرتها النضالية .كما أن للأحزاب الكردستانية الرئيسية حضورا واضح و دورا لا يستهان به و لهم بصمات في انشقاقات الحركة الكردية في سوريا منذ تأسيسها وحتى الآن ويمنحون شهادات سلوك لطرف لصالح الطرف الآخر.
ويرجع أسباب هذه الانشقاقات المستمرة في الحركة ويتلخص بما يلي :
1- غياب الممارسة الديمقراطية داخل هذه الأحزاب وبالرغم من الشعارات والمسميات البراقة على صفحات مطبوعاتها إلا أن أغلب القادة في الحركة لا يؤمنون بالحوار الديمقراطي والموضوعي وغير مستعدين للاستماع إلى الرأي الآخر في صفوف الحزب الواحد .
2- عدم قدرة القيادات حل مشاكلهم وخلافاتهم وبروح رفاقية عالية خلال انعقاد المؤتمرات الحزبية وهي المحطة الأخيرة لمناقشة كافة القضايا وتعديل المنهاج والنظام الداخلي وتشكيل قيادة جديدة وبالانتخاب إلا ظاهرة التكتل والعقلية المآمراتية لدى بعض القادة تؤدي بالنتيجة إلى عدم وصول بعض الكوادر إلى القيادة أثناء الانتخاب وللأسف أن ردة فعل هؤلاء سلبية إذ يقومون فورا بإعادة تشكيل حزب جديدة منشق لا مبرر إيديولوجي ولا سياسي ولا أخلاقي لولادة هذا الحزب الجديد الهدف منه هو إيجاد مراكز قيادية لهؤلاء الذين فشلوا في المؤتمر وهذه للأسف ظاهرة خطيرة في الحركة الكردية في سوريا وغير منطقية ولا مقبولة على الإطلاق.
3- وجود نوع من التوريث في بعض الفصائل وبقاء الأمانة العامة والسكرتير مدى الحياة.
4- عدم نشر الثقافة الحزبية النضالية وتكريس النزعة العشائرية وإعادة اسطفافات عائلية حول بعض القادة حتى بان انحصار وجود بعض الفصائل في رقعة جغرافية صغيرة واحدة .
5- عدم نشر الروح الكوردايتي في صفوف الحزب وتمسك أفراد الحزب ببعض القيادات بالرغم من الأخطاء والتخبطات ذلك الحزب في مسيرته السياسية بشكل واضح.
6- قيام بعض القيادات باستخدام شعارات والإعلان عن مواقف بهلوانية متطرفة لا ينسجم مع الواقع واستحقاقات المرحلة ومن منطلق خالف تعرف مغردا خارج السرب والتلاعب بعواطف الجماهير ودغدغة مشاعره مدعيا أن يقوم بأعمال مميزة وسيطرة روح الأنانية والحزبايتي عليهم وهذا لا يخدم القضية ووحدة الحركة الوطنية الكردية في سوريا..
7- انشغال معظم الفصائل بالمشاكل التنظيمية والخلافات الحزبية ويبقى همه الدائم حماية وحدته ولملمة صفوفه والخوف من الانقسام وهذا يبعده عن عمله النضالي الجماهيري…..
8- وجود ظاهرة التصوف السياسي لدى أغلب أعضاء الحزب والطاعة العمياء للقيادة والغياب المتعمد لبدء النقد و النقد الذاتي و ممارسته في الحياة الحزبية اليومية وعدم البحث عن آليات جديدة لإعادة ديناميكية الحزب وحركية المنظمات القاعدية وضخ الهيئات الأعلى بدماء جديدة تعيد التجدد والشباب لحياة الحزب…….
9- تدخل النظام بشؤون الحركة بأشكال مختلفة وتشجيعها للانقسامات داخل الحركة لإضعافها وعرقلة مسيرتها النضالية .كما أن للأحزاب الكردستانية الرئيسية حضورا واضح و دورا لا يستهان به و لهم بصمات في انشقاقات الحركة الكردية في سوريا منذ تأسيسها وحتى الآن ويمنحون شهادات سلوك لطرف لصالح الطرف الآخر.
وأخيرا لا بد أن نذكر أبناء شعبنا الكردي في سوريا بصدد نشر هذه الملاحظات في هذا الوقت بالذات و نؤكد انه جاء على هامش انعقاد مؤتمر تأسيسي لولادة حزب جديد انشق من الحزب الديمقراطي الكردي , بارتي, جماعة الآلوجي إننا في الوقت الذي نعلن عدم ارتياحنا لهذه الولادة الجديدة و دون موقف مسبق من هذا الشخص سوى إننا من منطلق قومي و عدم تحمل الساحة الكردية في سوريا لهذا العدد من الأحزاب وبهذه المناسبة و من أجل معالجة الجرح نناشد الفصائل الوطنية الكردية و بدون أن نستثني أحدا الإسراع بإنشاء المرجعية الكردية والتي باتت حلما من أحلام جماهيرنا وللحاجة الملحة إليها في هذه المرحلة الدقيقة لشعبنا الكردي في سوريا ولوضع حد لهذه الانقسامات والمهاترات والصراعات الجانبية.