ميرفـــــان بيازيـــــدي
نشرت جريدة ( يني اوزكور بوليتيكا ) في عددها الأخير الصادرة بتاريخ19/5/2007وعلى لسان محاموا عبدالله اوجلان , وهذا يعني ان محاموه كما المرات السابقة قد زاروه في معتقله (ايمرالي) ونقلوا توجيهاته واقواله الى الشعب الكردي , أو التي جائت على لسانه كما يدعي محاموه ( وان كان ادعاء فما على اتباعه سوى اصدار توضيح يكذبون ما جاء في الجريدة المذكورة) وكما هو معلوم ان اقواله بالنسبة لأتباعه كالفرامانات ولا يمكن لأحد منهم العمل بعكس ذلك , ونظرا لأهمية الوصايا الأخيرة ارتأيت ترجمتها للعربية بغية اطلاع ابناء شعبنا الكردي عليها وذلك لكي لا نحرم قراء العربية من ابناء شعبنا الكردي من تلك الوصايا القيمة.
نشرت جريدة ( يني اوزكور بوليتيكا ) في عددها الأخير الصادرة بتاريخ19/5/2007وعلى لسان محاموا عبدالله اوجلان , وهذا يعني ان محاموه كما المرات السابقة قد زاروه في معتقله (ايمرالي) ونقلوا توجيهاته واقواله الى الشعب الكردي , أو التي جائت على لسانه كما يدعي محاموه ( وان كان ادعاء فما على اتباعه سوى اصدار توضيح يكذبون ما جاء في الجريدة المذكورة) وكما هو معلوم ان اقواله بالنسبة لأتباعه كالفرامانات ولا يمكن لأحد منهم العمل بعكس ذلك , ونظرا لأهمية الوصايا الأخيرة ارتأيت ترجمتها للعربية بغية اطلاع ابناء شعبنا الكردي عليها وذلك لكي لا نحرم قراء العربية من ابناء شعبنا الكردي من تلك الوصايا القيمة.
ماذا يقول اوجلان:
قبل كل شيء تحدث عن مرضه , واشتكى حالته ولتكرار هذه الشكاوى لا داعي نشر كل ما قاله بخصوص مرضه , وعدم الاعتناء به لأن تنظيمه وفضائيتهم جعلا من مسألة مرضه شغلهم الشاغل ومنذ شهور , وللعلم ان ما يطلبه رئيس الكونفيدرالية الديمقراطية , لم يكتفي بمسألة مرضه بل انتقل الى شرح الأوضاع الدولية , وتركيا , وابدى رأيه حيال ذلك ووجه توجيهاته الى الشعب الكردي ,وكذلك وضع الخطط والحلول للعالم , وفي هذا المجال يربط كل شيء , وكل تغيير في العالم وكردستان بتدهور صحته وسلامته , وحديثه كما كل المرات السابقة طويلة وممله ولكن سوف انشر بعض الأمور المتعلقة بالوضع الكردستاني , رئيس p-k-k هكذا يقول:
يريدون نهايتي ويقصد بذلك امريكا وهذا يعني نهاية p-k-k عندما اعتقلوني وسلموني الى تركيا , كان ذلك لعبة كبيرة وبهذا الخصوص اثروا على روسيا , سوريا, ايران, وحتى اصدقائنا الطليان , روسيا كانت بحاجة الى رأس مال (دعم مالي ) لمشاريعها , وسوريا وبشكل مفاجىء تحولت من عدوة لتركيا الى صديقتها وكذلك تم ازالة الخلافات بين تركيا وايران , وتحولت اهتمامهم بالشأن الكردي العراقي وبالأخص الحزبين الرئيسيين حيث جعلوا من الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني , رئيسا لجمهورية العراق , والبارزاني رئيسا لأقليم كردستان العراق , ولم يكتفوا بذلك بل تدخلوا في شؤون p-k-k ولعبوا لعبتهم حيث استطاعوا الاغرار بعثمان وبوطان وحاولوا جاهدين الاغرار بي ايضا, ولكنهم يدركون جيدا بأنني من الشخصيات التي تصعب عليهم خداعي , ومن اجل ذلك فانهم يعذبونني في ايمرالي , وهم الآن في مأزق ويأتون الي والأزمات التي تعصف بتركيا هم مسؤلون عنها مسؤولية تامة الحرب العالمية الثالثة بدأت , وما حصل في افغانستان والعراق هو نتاج لهذه الحرب العالمية الثالثة وهم يريدون تطبيق معاهدة سايكس بيكو جديدة ويحاولون تنفيذ كافة بنودها التي بقيت دون تنفيذ آنذاك يريدون تقسيم تركيا قبل هذه الفترة جاك شيراك وبوتين وشرودر كانو يتحركون ضد السياسة الأمريكية وكذلك الصين وايران, ولكن في هذه المرحلة وسعوا جبهتهم حيث انضم اليهم المانيا ماركل وفرنسا ساركوزي واسرائيل كلكم تعرفون موقعها في السياسة الدولية فهي على الدوام تسير حسب المخططات الامريكية , وروسيا في وضعها الراهن لا تستطيع ان ترفع صوتها الرافض ضد جبهتهم , وفي الشرق الأوسط يقيمون جبهة بين امريكا واسرائيل والكورد , ولكننا لا ننضم الى هذه الجبهة ولن نتحول الى تابعين لهم , امريكا تريد تقسيم تركيا والبلدان الأخرى فهي تدعم المعارضة السورية , امثال خدام ورفعت الأسد , وهم يطوقون ايران ومعلوم لديكم انهم اقاموا في العراق دولة كردية , وهذه الدولة تتحول الى اسرائيل الثانية في المنطقة, واذا غادرت القوات الأمريكية المنطقة ذات يوم سوف يهجم الأتراك والعرب والفرس على الأكراد , وهذا الحل غير مطابق لرؤيتنا الاشتراكية والديمقراطية.
يوجد في العراق اكثر من 150000 كردي يهودي وفي اسرائيل يوجد اكراد يهود , وفي المجال السياسي ونظرتهم , يجب ان يقف الكرد والترك اعداء لبعضهم البعض ويتقاتلون لاضعاف الطرفين , تركيا بالضد مني ساندت اسرائيل وقوتها بيديها , والآن ماذا يريدون مني , هل انا المسؤول عن كل ذلك , ولكن وبالرغم من ذلك سأبين لهم طريق الحل, الحل هو الكونفيدرالية الديمقراطية لكي تقف ضد السياسة الأمريكية الهادفة الى تقسيم تركيا, وسياسة امريكا تتلخص بتقسيم تركيا , ولولا جهودي وسياستي لكانت تركيا اليوم مقسمة , امريكا واسرائيل والكورد يعملون بالضد من تركيا وسوف يقسمون تركيا , وكيف وقف مصطفى كمال في الحرب العالمية الأولى بالضد من سياساتهم وشكل الدولة التركية , سأقوم بنفس الدور واتمنى ان نقوم بنفس الدور وأن نقف بالضد من هذا التحالف (الكردي –الاسرائيلي- الأمريكي)
وان نعلن عن الجمهورية الديمقراطية , وفي الحرب العالمية قام بعض الأشخاص من الكرد العمل تحت اسم الطريقة النقشبندية وذلك من اجل المصالح الكردية , سعيد النورسي لم يتجسر ويعلن الحرب والعمل ضد مصطفى كمال , ولكن من خلال الطريقة النقشبندية كان يعمل من اجل ذلك , والآن فتح الله كولان يعمل نفس الشيء أي التاريخ يعيد نفسه في زمان أخر , وقوته كقوة حزب سياسي كقوةA-K-P واللذين يعملون من اجل التركياتية ليسوا بأتراك هم اتراك منافقون كذابون , كبعض الأشخاص من الشعب القفقاسي – يهود – اكراد اللذين يقدسون المادة 301 من قانون العقوبات
, هم ايضا ليسوا بأتراك اقحاح الأتراك الأقحاح اتراك الأناضول لا يعملون هكذا امور ضارة وغير صائبة.
نعم قرائنا الأعزاء نقحت كلمات اوجلان وحذفت الأشياء الغير لائقة والقشور ونقلت لكم لب الموضوع, كالجوز والموز لا يمكن لأحد اكلهما بقشورهما , وأساس توجيهاته ولب موضوعه كما اسلفت لكم اعلاه واضحة من خلال تلك السطور , وان كنتم تستطيعون مسك اعصابكم وتصبرون على تلك الترهات فتفضلوا حتى وان لم يكن هناك شيء آخر الأقوال اعلاه تبين لكم من هو عبدالله اوجلان وعمل اوجلان , هل هو يعمل للأكراد او يعمل لأخواله الأتراك حقيقة الأقوال هل هي اقواله ام اقوال الدولة التركية , واللبيب من الاشارة يفهم , هل يوجد اي اختلاف بين هذه الأقوال وتصريحات الدولة
التركية , وعلى الرغم من هذا بقي هناك من يغش نفسه وهم احرار , ولكن عليهم ترك الشعب الكردي وعدم الاغرار به.
قبل كل شيء تحدث عن مرضه , واشتكى حالته ولتكرار هذه الشكاوى لا داعي نشر كل ما قاله بخصوص مرضه , وعدم الاعتناء به لأن تنظيمه وفضائيتهم جعلا من مسألة مرضه شغلهم الشاغل ومنذ شهور , وللعلم ان ما يطلبه رئيس الكونفيدرالية الديمقراطية , لم يكتفي بمسألة مرضه بل انتقل الى شرح الأوضاع الدولية , وتركيا , وابدى رأيه حيال ذلك ووجه توجيهاته الى الشعب الكردي ,وكذلك وضع الخطط والحلول للعالم , وفي هذا المجال يربط كل شيء , وكل تغيير في العالم وكردستان بتدهور صحته وسلامته , وحديثه كما كل المرات السابقة طويلة وممله ولكن سوف انشر بعض الأمور المتعلقة بالوضع الكردستاني , رئيس p-k-k هكذا يقول:
يريدون نهايتي ويقصد بذلك امريكا وهذا يعني نهاية p-k-k عندما اعتقلوني وسلموني الى تركيا , كان ذلك لعبة كبيرة وبهذا الخصوص اثروا على روسيا , سوريا, ايران, وحتى اصدقائنا الطليان , روسيا كانت بحاجة الى رأس مال (دعم مالي ) لمشاريعها , وسوريا وبشكل مفاجىء تحولت من عدوة لتركيا الى صديقتها وكذلك تم ازالة الخلافات بين تركيا وايران , وتحولت اهتمامهم بالشأن الكردي العراقي وبالأخص الحزبين الرئيسيين حيث جعلوا من الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني , رئيسا لجمهورية العراق , والبارزاني رئيسا لأقليم كردستان العراق , ولم يكتفوا بذلك بل تدخلوا في شؤون p-k-k ولعبوا لعبتهم حيث استطاعوا الاغرار بعثمان وبوطان وحاولوا جاهدين الاغرار بي ايضا, ولكنهم يدركون جيدا بأنني من الشخصيات التي تصعب عليهم خداعي , ومن اجل ذلك فانهم يعذبونني في ايمرالي , وهم الآن في مأزق ويأتون الي والأزمات التي تعصف بتركيا هم مسؤلون عنها مسؤولية تامة الحرب العالمية الثالثة بدأت , وما حصل في افغانستان والعراق هو نتاج لهذه الحرب العالمية الثالثة وهم يريدون تطبيق معاهدة سايكس بيكو جديدة ويحاولون تنفيذ كافة بنودها التي بقيت دون تنفيذ آنذاك يريدون تقسيم تركيا قبل هذه الفترة جاك شيراك وبوتين وشرودر كانو يتحركون ضد السياسة الأمريكية وكذلك الصين وايران, ولكن في هذه المرحلة وسعوا جبهتهم حيث انضم اليهم المانيا ماركل وفرنسا ساركوزي واسرائيل كلكم تعرفون موقعها في السياسة الدولية فهي على الدوام تسير حسب المخططات الامريكية , وروسيا في وضعها الراهن لا تستطيع ان ترفع صوتها الرافض ضد جبهتهم , وفي الشرق الأوسط يقيمون جبهة بين امريكا واسرائيل والكورد , ولكننا لا ننضم الى هذه الجبهة ولن نتحول الى تابعين لهم , امريكا تريد تقسيم تركيا والبلدان الأخرى فهي تدعم المعارضة السورية , امثال خدام ورفعت الأسد , وهم يطوقون ايران ومعلوم لديكم انهم اقاموا في العراق دولة كردية , وهذه الدولة تتحول الى اسرائيل الثانية في المنطقة, واذا غادرت القوات الأمريكية المنطقة ذات يوم سوف يهجم الأتراك والعرب والفرس على الأكراد , وهذا الحل غير مطابق لرؤيتنا الاشتراكية والديمقراطية.
يوجد في العراق اكثر من 150000 كردي يهودي وفي اسرائيل يوجد اكراد يهود , وفي المجال السياسي ونظرتهم , يجب ان يقف الكرد والترك اعداء لبعضهم البعض ويتقاتلون لاضعاف الطرفين , تركيا بالضد مني ساندت اسرائيل وقوتها بيديها , والآن ماذا يريدون مني , هل انا المسؤول عن كل ذلك , ولكن وبالرغم من ذلك سأبين لهم طريق الحل, الحل هو الكونفيدرالية الديمقراطية لكي تقف ضد السياسة الأمريكية الهادفة الى تقسيم تركيا, وسياسة امريكا تتلخص بتقسيم تركيا , ولولا جهودي وسياستي لكانت تركيا اليوم مقسمة , امريكا واسرائيل والكورد يعملون بالضد من تركيا وسوف يقسمون تركيا , وكيف وقف مصطفى كمال في الحرب العالمية الأولى بالضد من سياساتهم وشكل الدولة التركية , سأقوم بنفس الدور واتمنى ان نقوم بنفس الدور وأن نقف بالضد من هذا التحالف (الكردي –الاسرائيلي- الأمريكي)
وان نعلن عن الجمهورية الديمقراطية , وفي الحرب العالمية قام بعض الأشخاص من الكرد العمل تحت اسم الطريقة النقشبندية وذلك من اجل المصالح الكردية , سعيد النورسي لم يتجسر ويعلن الحرب والعمل ضد مصطفى كمال , ولكن من خلال الطريقة النقشبندية كان يعمل من اجل ذلك , والآن فتح الله كولان يعمل نفس الشيء أي التاريخ يعيد نفسه في زمان أخر , وقوته كقوة حزب سياسي كقوةA-K-P واللذين يعملون من اجل التركياتية ليسوا بأتراك هم اتراك منافقون كذابون , كبعض الأشخاص من الشعب القفقاسي – يهود – اكراد اللذين يقدسون المادة 301 من قانون العقوبات
, هم ايضا ليسوا بأتراك اقحاح الأتراك الأقحاح اتراك الأناضول لا يعملون هكذا امور ضارة وغير صائبة.
نعم قرائنا الأعزاء نقحت كلمات اوجلان وحذفت الأشياء الغير لائقة والقشور ونقلت لكم لب الموضوع, كالجوز والموز لا يمكن لأحد اكلهما بقشورهما , وأساس توجيهاته ولب موضوعه كما اسلفت لكم اعلاه واضحة من خلال تلك السطور , وان كنتم تستطيعون مسك اعصابكم وتصبرون على تلك الترهات فتفضلوا حتى وان لم يكن هناك شيء آخر الأقوال اعلاه تبين لكم من هو عبدالله اوجلان وعمل اوجلان , هل هو يعمل للأكراد او يعمل لأخواله الأتراك حقيقة الأقوال هل هي اقواله ام اقوال الدولة التركية , واللبيب من الاشارة يفهم , هل يوجد اي اختلاف بين هذه الأقوال وتصريحات الدولة
التركية , وعلى الرغم من هذا بقي هناك من يغش نفسه وهم احرار , ولكن عليهم ترك الشعب الكردي وعدم الاغرار به.
* ناشط كردي سوري ومعتقل سياسي سابق