حزب يكيتي الكردي يقرر المشاركة في انتخابات المجالس المحلية

  اعلن ذلك في البيان الذي اصدرته اللجنة المركزية للحزب, وتلقى موقع ولاتي مه نسخة منه: حيث جاء في البيان “… رغم وجود الكثير من المعضلات والعراقيل في وجه العملية الديمقراطية وقيام الانظمة الاستبداية بمقع الحريات والتدخل في الانتخابات واللجوء الى الضغوط الأمنية والتزوير، فإن الانتخابات كمعركة سياسية تبقى الخيار الصائب والاسلوب الامثل امام القوى التي ترفض العنف والانقلابات العسكرية ، في تغيير الواقع ..

وبالتالي من الحكمة والواقعية ان نلجأ الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلينا الى المجالس المختلفة بغض النظر عن سياسات النظام وألاعيبه .

…”
وفيمايلي نص البيان :
بيان حول معركة انتخابات الادارة المحلية في 26 آب
 من اهم تجليات الديمقراطية هو أن يكون لجماهير الشعب ممثلون يدافعون عن مصالحها ويعملون على تلبية مطاليبها ، والاسلوب الافضل على مستوى العالم لتحقيق ذلك هو اللجوء الى صناديق الاقتراع لانتحاب ممثلي الشعب.

ورغم وجود الكثير من المعضلات والعراقيل في وجه العملية الديمقراطية وقيام الانظمة الاستبداية بمقع الحريات والتدخل في الانتخابات واللجوء الى الضغوط الأمنية والتزوير، فإن الانتخابات كمعركة سياسية تبقى الخيار الصائب والاسلوب الامثل امام القوى التي ترفض العنف والانقلابات العسكرية ، في تغيير الواقع ، لا سيما وأننا نعلم بأن الحروب العبثية وسفك الدماء لا تجلب سوى الخراب والدمار وازهاق الارواح ، وبالتالي من الحكمة والواقعية ان نلجأ الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلينا الى المجالس المختلفة بغض النظر عن سياسات النظام وألاعيبه .

إن شعبنا الكردي المضطهد الذي يعيش على أرضه التاريخية (كردستان) ويشكل القومية الثانية في سوريا ، من حقه ان يشارك في الحياة السياسية ويكون له ممثلون في البرلمان والمجالس الاخرى ، ومهما تفنن النظام الحاكم في قمع شعبنا وحرمانه من حقوقه وتطبيق المشاريع التمييزية العنصرية بحقه ، فإن حقائق التاريخ والجغرافية ستفرض نفسها وسوف يتابع شعبنا نضاله الديمقراطي السلمي الحضاري لانتزاع حقوقه القومية والديمقراطية ورفع الظلم عن كاهله وسوف تفشل جميع خطط النظام في طمس هويتنا وحقوقنا كشركاء اساسيين في الوطن الذي يجمعنا.

إن انتخابات الادراة المحلية التي ستجري يوم 26 آب الحالي تعتبر مناسبة لشحذ الههم وخوض المعركة مهما كانت المصاعب واذا كان تراكم الفساد والرشوة والقمع قد ادى الى الياس والاحباط لدى الكثيرين في تغيير واقعنا السيء لكن العملية النضالية تتطلب حراكاً سياسياً ومجتمعياً ونضالا جادةً لنهوض والتصدي بجرأة ومسؤولية لمظاهر الظلم والقمع وليس بالانزواء في البيوت وانتظار القدر، فواقعنا صعب جداً ونحن مسؤولون عن تغييره وتحسينه ومهما كانت السلطات متنكرة لحقوقنا ومستمرة في سياساتها الانكارية ، فلا خيار أمامنا سوى القيام بواجبنا بكل السبل الديمقراطية وبالتالي فنحن سوف ندخل المعركة الانتحابية ونتحالف مع القوى والشخصيات التي تؤمن بالديمقراطية وتشكل قوائم سواء لأجل المجالس البلدية أو مجالس المحافظة (محافظة الحسكة) بهدف المساهمة في فضح مظاهر الفساد وتحسين الخدمات البلدية ومكافحة الغلاء والبطالة وتحقيق التنمية ومحاربة التمييز وتحقيق المساواة بين أبناء الوطن الواحد ، وسوف تشكل قوائمنا على قاعدة عدم الالتزام بهامش قوائم السلطة ، ونبذل كل الجهود لمنع التزوير والتدخلات الامنية لتجري الانتحابات بهدوء ويصل ممثلونا الى المجالس.

إننا نهيب بجماهير شعبنا وكافة القوى المؤمنة بالتغيير الديمقراطي أن تدلي بأصواتها لصالح القوائم التي سنشكلها قريباً ومن واجب كل ناخب أن يحصل على البطاقة الانتخابية وعلى كل مقيم في مراكز المدن والبلدات نقل موطنه الانتخابي ، ليتمكن من ممارسة حقه في التصويت
(لن يضيع حق ورائه مناضل)
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

 19/8/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…