اعضاء اللجنة الاستشارية لحزب يكيتي الكوردستاني يوضحون موقفهم من الخلافات في حزب يكيتي من خلال بيان إلى الراي العام.

بيان
تريثت اللجنة (لجنة المصالحة) التي قبلها طرفي النزاع في قيادة حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا-  كثيراً, بإبداء أي موقف أو رأي مسبق , بالرغم من بعض البوستات , والتوضيحات , والغمز واللمز , من هنا وهناك التي حاولت وقصدت الاستقواء بها – أي باللجنة –  وجعلها شاهدة زور على ما تطرحه من مضامين واظهار صمت اللجنة , المتأت من حرصها على وحدة الحزب , وراب الصدع فيها, على أنه تأيد أو تأكيد على صحة ما تطرحه… إلى أن جاء البيان الذي أصدره الفريق المستنكف, ليتبين لنا بأن ما طرحه من مسائل, لا يظهر ويحصر نقاط الخلاف المعروض علينا, مما حدا بنا, الخروج عن صمتنا, لنضع بين يدي جماهير الحزب والحركة الكردية نقاط الخلاف بين الفريقين, ونتيجة جهدنا وما توصلنا اليه وذلك بالقرار أدناه:
قرار اللجنة
بعدما اتخذت اللجنة واستقرت رأيها على حل الإشكال بين الرفاق وبالورقة المقدمة من قبلها والمؤرخة في 28/2/2019,وبالتفسير اللاحق لها والمؤرخ في 2/3/2019, واستجابة لاجماع الرفاق في القيادة , ورغبتها بأن تتكلف اللجنة بوضع الحلول , لكل المسائل الخلافية وآليات العمل والحل , توصلت اللجنة , وبعد الاطلاع على مطالب الطرفين ومداخلاتهم ورؤاهم ,  إلى القرار التالي:
1- بخصوص تثبيت الاحتياط, ترى اللجنة بضرورة تثبيت احتياط عضوي اللجنة السياسية وهما الرفيق فرحان مرعي وعبد الباقي يوسف من قبل اللجنة المركزية الجديدة في أول اجتماع لها بعد تشكلها وبأغلبية الأصوات 50+1
2- أما بخصوص آلية اتخاذ القرارات المصيرية, فهي تتخذ بأغلبية الثلثين , وتعد من القرارات المصيرية تلك التي تنحصر في جملة من القضايا السياسية المصيرية , وعلى سبيل المثال : الحوار مع النظام, أو الحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي أو الانضمام إلى اطار جديد ,أو ما يتعلق بالائتلاف , والمجلس الوطني الكردي ,وبالوثائق المتعلقة بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا, ناهيك عما ورد في النظام الداخلي. على أن يشمل التصويت بتلك النسبة على المرشحين لإشغال المراكز المتوفرة حاليا , لجنة العلاقات الخارجية وهيئة التفاوض والائتلاف وكردستان العراق, وفي حال عدم توفر الثلثين بخصوص الترشح لتلك المراكز المذكورة أعلاه , يكون التصويت قانونيا وملزما بأغلبية أعضاء اللجنة المركزية 50+1
3- أما بخصوص البوستات , يتم إشغالها عبر التداول, وبطريق الانتخاب , ويكون التصويت على المرشحين , وفق ما ذكر في البند الثاني, أما لجهة عدد الدورات والمدة  يطرح الموضوع على الاجتماع الموسع ليبت فيه نهائياً , على أن يعقد الاجتماع الموسع في موعده المحدد بالنظام الداخلي, وتؤكد اللجنة,بأن الاجتماع الموسع سوف يقتصر دوره التصويت على عدد الدورات فقط إما يكون إشغال هذه المراكز لدورة أو أكثر , وليس التصويت على التداول, على أن تحسب الدورة السابقة للاجتماع الموسع.
4- أما لجهة الكونفرانسات الفرعية , ترى اللجنة , بعدم جواز انعقاد أي كونفرانس داخل الوطن والتي هي موضع إشكال ,لحين موافقة طرفي الخلاف على قرار اللجنة ,على أن لا يتجاوز تاريخ11/3/2019  أما بخصوص الكونفرانسات المنعقدة والتي هي موضع إشكال ( هولير ودهوك )  وبعد موافقة الطرفين على قرار اللجنة ترى اللجنة حلها بالشكل التالي :
– حصر أعداد الرفاق الذين لم يحضروا الكونفرانسات في كل من دهوك وهولير , وانتخاب ممثلي الفروع والمنطقيات حسب الآلية المتبعة في انتخابات الاقليم , والخاصة بكل منطقة , وذلك بعد التأكد من الأسماء من قبل لجنة ( من كل منطقية ) وفي حال ورود أسماء غير معروفه من قبل اللجنة , تحال تلك السماء إلى اللجنة المركزية للتأكد من عضويته السابقة في المنظمة التي كان ينتمي إليها في الوطن.
– وبعد انتهاء من العملية الانتخابية , يحضر كل رفيق اجتماعاته في منظمة مكان اقامته.
– توجيه الانتباه إلى عدم مشاركة المرشحين لعضوية الحزب , بالانتخابات التي ستجرى وفق النظام الداخلي
– بالنسبة لمنطقة دهوك , وبعد تثبيت أسماء الذين يحق لهم حضور الكونفرانس , يجري انتخاب أعضاء الفرع من بينهم وفق النسبة المعتمدة في انتخابات كونفرانس دهوك السابق , ويتم انتخاب أعضاء المنطقية , بذات المعيار المعتمد في كونفرانس دهوك, وفي حال تساوى عدد أعضاء المنطقية الجدد مع أعضاء المنطقية المنتخبة السابقة ,أو حتى بأقل من واحد يعاد انتخاب عضو اللجنة المركزية , وخلاف ذلك يثبت ممثل المركزية المنتخب سابقاً.
– تقترح اللجنة بتكليف كل من الرفاق معروف ملا أحمد  وفهد شيخ سعيد ونواف رشيد , بالإشراف على هذه الانتخابات المتممة للكونفرانسات في المنطقتين المذكورتين أعلاه.
5- بعد حل الأزمة  توصي اللجنة بخضوع الحزب بجميع مراكزه ومؤسساته  للنظام الداخلي ولبرنامجه, ليكون الفيصل في حل أي أشكال.
6- تقدم اللجنة نفسها ضامنا لتنفيذ ما تقدمت به من حل , بعد موافقة الطرفين.
                                                                   
ولنا ولكم التوفيق
القامشلي 5/3/2019
أعضاء اللجنة
السيد عبد الرزاق ملا أحمد        السيد حسين شحادة            السيد ابراهيم أحمد
وكنا بصدد تذليل العقبات التي اعترضت انعقاد الكونفرانسات المتبقية , ومنها عودة الرفاق القدماء وحلها وفق قرار اللجنة ,بعد مطالبتنا للقيادة باجتماع اللجنة المركزية مع وجودنا إلا أننا لم نوفق, كون الفريق المستنكف رفض طلبنا , حضور اجتماع اللجنة المركزية أو أي اجتماع آخر إلا بعد الاستجابة لمطاليبهم.
القامشلي 23/4/2019
أعضاء اللجنة
السيد عبد الرزاق ملا أحمد        السيد حسين شحادة            السيد ابراهيم أحمد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…