الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب والناشط الحقوقي الشيخ عبد القادر خزنوي

 في يوم أمس السبت ٦ نيسان ٢٠١٩  أقام اتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد وبالتعاون مع جمعية هيلين للثقافة والفنون الذكرى السنوية الأولى للشيخ عبدالقادر الخزنوي  وبحضور عدد الكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين و ممثلي الاحزاب 
  بداية ً رحب  الشاعر علوان شفان بالضيوف ودعا الحضور  للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وروح الكاتب الراحل الشيخ عبد القادر الخزنوي ثم استكلمت بكلمة الاتحاد و المداخلات السياسية والفكرية من بعض الشخصيات التي شاركت في هذا الأحياء والتي تحدثت في أغلب محاورها حول شخصية  عبد القادر الخزنوي الحزبية و مواقفه السياسية وتجربته الأدبية بالإضافة إلى نشاطه المدني في مجال حقوق الإنسان وعن دور هذه الشخصية  في التاريخ المعاصر للقضية الكردية و مساهماته في حدة  وتفعيل المظاهرات في مراحل  الثورة السورية والمداخلات كانت لكل من  : 
– الكاتب جميل ابراهيم ممثل الاتحاد 
– السياسي الكردي صديق شرنخي 
–  سكرتير الهيئة القيادية لتيار المستقبل الكردي في سوريا ريزان شيخموس 
–  عضو ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي فصيح كلش 
– الشاعر  ابراهيم اليوسف 
– الاستاذ كومان حسين المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي 
– السيد عبد القادر خليل عضو قيادة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا 
– الناشط الحقوقي  عبد الحفيظ عبد الرحمن 
– الأستاذ  كهدرز تمر 
– الشاعر هجار بوطاني 
– السيد ابو أسعد 
– السيد خالد كدلو 
– الأستاذ  آكري سعدون 
وتخللت الفعالية قراءة برقية من الشيخ عبد الحميد الخزنوي  قراءها الشاعر هجار بوطاني 
نهاية قدم الشاعر علوان شفان شكره لكل الحضور على تلبيتهم للدعوة في إحضار هذه الذكرى التي تمثلت في شخصية لها  بصمات واضحة في العمل الثقافي والمجتمع المدني   .
وكل الشكر للاخ بافي سميار الذي ناب عن وسائل الإعلام في تغطية الفعالية …
هجار بوطاني 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…