الشهيد نصرالدين برهك في ذكرى اغتياله السابعة..

عزالدين ملا
تمر في هذه الأيام الذكرى السابعة على اغتيال الصلب والعنيد والمحب للقضية الكوردية الشهيد نصرالدين برهك بافي علاء، هذه الشخصية التي قلّ نظيرها على الساحة الكوردية السورية.
وقد كان من الشخصيات الأوائل المنخرطين في الحراك الشبابي، التف حوله شباب الكورد، الذين انجذبوا إلى افكاره وطروحاته المستقبلية، وكان محل قلق وخوف لدى السلطات الأمنية، فطالته يد الغدر والخيانة، وقد نصبوا له كميناً يوم الاثنين 13/2/2012، وجرح على إثرها بجروح بليغة أسعف إلى مدينة قامشلو ثم نقل إلى حلب, واستشهد بتاريخ 22/2/2012 وشيع جثمانه من حلب إلى مسقط رأسه في قرية كڤرى دنا وسط تشييع مهيب ومشاركة جماهيرية كبيرة. 
كان لشهادته عنوان الحرية والكرامة ليس فقط للشعب الكوردي في كوردستان سورية بل لكافة السوريين.
1- كيف تفسرون استشهاد المناضل نصرالدين برهك في تلك الفترة بالذات؟
2- ما تحليلكم لشخصية المناضل نصرالدين برهك والتفاف الشباب حوله؟
3- كيف يمكن للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا الوفاء لدم الشهيد نصرالدين برهك؟
4- ما المطلوب من الحركة الكوردية تجاه دم الشهيد نصرالدين برهك؟
تحدث نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، حيث قال: « إن عملية اغتيال الشهيد المناضل نصرالدين برهك في ذلك التوقيت كانت مدروسة ومخططة بدقة من قبل عصابات مأجورة، ومن قام بها اراد ضرب الحركة القومية الكوردية والحراك الثوري في الصميم، لما كان يتمتع به الشهيد من الصفات القيادية في حزبه وبين ابناء شعبه، ان تخوف النظام وأدواته من توسع الحراك الثوري بقيادة الأخ الشهيد نصرالدين برهك في المناطق الكوردية هي أيضا  كان السبب في اغتياله، كان شخصية قوية ومميزة ضمن المظاهرات التي كان يُسيّرها شبابنا الكورد في كافة المدن الكوردية، وهو من كان يتنقل من مدينة إلى أخرى وكان يعطي تلك المظاهرات دفعاً قويا وكان يكسبها بخطاباته القوية قيمة معنوية كبيرة، حتى أصبح هاجساً لدى النظام، وما تميز به من صفات الشجاعة وقول الحقيقة والوقوف الى جانب الحق ضد الباطل وعدم رضوخه لإملاءات الاخرين والانخراط في مشاريعهم، علاوة على ذلك انه كان قد تعرض للاعتقال من قبل النظام عدة مرات بعد انتفاضة قامشلو 2004، وايضا في ذكرى تأبين الاب الخالد الملا مصطفى البارزاني 2009، وكان كلما ازداد الضغط عليه ازداد ايمانا وقناعة بمبادئه واهداف حزبه، وهذا ما دفع الجبناء خفافيش الظلام الى اغتياله، وباستشهاده خسر الشعب الكوردي والحركة الكوردية قائدا فذا كنا بأمس الحاجة اليه في هذا الوقت المهم والحساس والعصيب من تاريخ امتنا ».
تابع عبدالله: « كان الشهيد نصرالدين أبو علاء يمتلك شخصية قيادية بكل معنى الكلمة، كان له كاريزما خاصة استلهمها من مدرسة الكوردايتي مدرسة البارزاني الخالد، ونهل من نهج البارزاني الخالد، وعمل جاهدا في الدفاع عن هذا النهج حتى اخر قطرة من دمه كان مثالا للتضحية مقداما متواضعا عزيز النفس صادقا يحمل هموم شعبه ويدافع عنها محبا لرفاقه واصدقائه، غيورا جسورا وفيا للقيم والمبادئ التي يحملها مدافعا صلبا عن قضية شعبه مؤمنا بأهدافه، كان له حضور في جميع المناسبات القومية الاجتماعية والسياسية، من ندوات واجتماعات ومؤتمرات وحتى المظاهرات، وشارك بقوة في انتفاضة قامشلو عام 2004، واعتقل على اثرها وتعرض الى التعذيب الجسدي والنفسي وواجه جلاديه بكل عزيمة واقتدار وبشهادة رفاقه السجناء. ولحضوره الدائم وقوة تحمله ودفء قلبه، التف اغلب الشباب وخاصة شباب الثورة الذين نزلوا الى الشارع مطالبين بحقوق الشعب الكوردي القومية وبالحرية والكرامة لجميع السوريين حول الشهيد، والشهيد لم ينتظر قرار الحركة الكوردية للنزول مع الشباب الى الشارع، فشاركهم بقرار اتخذه بنفسه من أجل الكورد وكوردستان لأنه كان يحمل في قلبه حبا للكورد وكوردستان الى حد العشق ولأجل ذلك وهب جل وقته وقلبه وروحه ودمه».
اضاف عبدالله: « ان اكبر وفاء لدم الشهيد نصرالدين برهك عضو المكتب السياسي لحزبنا هو الحفاظ على وحدة الحزب على نهج  البارزاني الخالد، وفضح الجناة امام الرأي العام، وتقديم عريضة بأسماء الشهداء والمخطوفين الى الهيئات الدولية المعنية لتقديم الجناة الى المحكمة الدولية، وللأسف الى هذه اللحظة بعض رفاقنا الذين لديهم علاقات واتصالات ولقاءات مع المجتمع الدولي من خلال المؤتمرات الدولية لم يقوموا بما يلزم لكسب الاصدقاء ومعاقبة المجرمين ».
وفي النهاية أردف عبدالله: « كان الشهيد نصرالدين برهك بافي علاء يعلم بان الحرية لها ثمن، ومن أجل تأمين حقوق شعبه القومية قدم أغلى ما عنده، وإكراما للشهداء، ندعو الحركة الكوردية الى المزيد من العمل والنضال وتضافر الجهود ووحدة الصف والخطاب السياسي لإقناع الدول المؤثرة في الشأن السوري بالإسراع في تطبيق القرار 2254، وايجاد حل لـ “قضية الشعب الكوردي” وتثبيت حقوقه ضمن الدستور السوري الجديد، وبناء سوريا اتحادية ديمقراطية يضمن حقوق جميع السوريين  القومية والدينية في سوريا المستقبل ». 
وتحدث صالح جميل عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، حيث قال: « اعتقد من خلال كل ما خُطِطَ له في اغتيال المناضل الشهيد نصرالدين برهك بافي علاء في بداية الحراك ضد النظام الاستبدادي واتباعه أصاب الهدف وبدقة، فباستشهاده خسر الشارع الكوردي لرجل مقدام لا يعرف الملل أو الخوف، واعتقد لو كان الشهيد نصر الدين برهك موجوداً ما كنا على ما نحن عليه الآن ». 
تابع جميل: « الهدف من اغتيال الشهيد نصرالدين برهك هو النيل من الحركة القومية الكوردية. وقد جمعتنا عشرات السنين من النضال والتي اعتز بها تعرفت على الكثير من سجاياه الحميدة كـ الوفاء والتضحية ونصرة المظلوم – كان جريئاً مقداماً يساند الحق مهما كلفه من ثمن، ولا يكترث لومة لائم حتى بات منزله وفي كل الاوقات مكاناً لفض الخلافات بجميع أشكالها، كان يمتلك كاريزما قيادية استثنائية لذا وجد الشباب بل جميع المحيطين به ضالتهم فالتفوا حوله مشكلين قوة تقود الثورة. نهل الرفيق الشهيد نصرالدين بافي علاء من نهج البارزاني الخالد نهج الكوردايتي، وعمل جاهداً في الدفاع عن هذا النهج حتى آخر قطرة من دمه. كان الشهيد مثالا ً للتضحية والفداء, مقداما, متواضعا, صادقا يحمل هموم شعبه ويدافع عنها, محبا ً لرفاقه وأصدقائه, غيورا جسورا, وفيا للقيم والمبادئ التي يحملها, مدافعا صلبا عن قضية شعبه, مؤمنا ً بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد ».
اضاف جميل: « تفتقد الحركة الكوردية إلى مناضلين حقيقيين بين صفوفها من أمثال الشهيد نصرالدين برهك، وهي بحاجة ماسة إلى اعتماد استراتيجيات واضحة للنهوض بأعباء شعبنا بما يوازي حجم التغييرات الحاصلة في مناطقنا والعالم، إن الوفاء لدم الشهيد نصرالدين برهك وجميع شهداء كوردستان السير على خطاهم حتى تحقيق ما كان يناضلون من اجله، وانتقاماً لدماء الشهيد تقديم الجناة الى العدالة لينالوا جزائهم المحتوم ».
وفي النهاية أكد جميل: « ان دم الشهيد نصرالدين برهك أمانة في أعناق كل الشرفاء، والمطلوب من الحركة الوطنية الكوردية تقديم وثائق إدانة للمحكمة الدولية بخصوص اغتيال  المناضل الشهيد نصرالدين وكافة المناضلين واختطافهم وجميع جرائم النظام ووكلائه ومقاضاتهم وفق العهود والشرائع والمواثيق الدولية ».
تحدث خيرالدين صاروخان محمد- سياسي-، حيث قال: « ان الشهيد نصرالدين برهك كان شخصية وطنية مؤمن بقضية شعبه، ناضل نضالاً مريراً من اجل تحقيق مطالب شعبه المشروع في سورية، وكان له دور بارز في صفوف الطلبة ايام الدراسة، وثابر على نهجه الكوردايتي، وكان محب لرفاقه ومتمسكا بمبادئه، ومدافعا صلبا عن اهداف شعبه، وفي بداية الحراك الشعبي او الجماهيري في سورية لعب دورا بارزا، ونزل الى الشارع بجرأة في وقتٍ كان النظام في ذروة قوته ». تابع محمد: « ان الشهيد نصرالدين برهك كان يتمتع بالشخصية الثورية ذو إرادة صلبة، ناضل دون خوف او ملل، ورفع شعارات وطنية تطالب بالحرية والديمقراطية والخلاص من النظام الاوحد والمستبد ».
اضاف محمد: « خلال هذا الحراك الشعبي التف الجماهير حول شخصيته، وازدادت قوة الشارع من خلاله، وفي احدى المجالس الوطنية في حينه، تحدثنا عن الشهيد نصرالدين يرهك وما يقوم به في تلك الفترة، قلنا بان ذلك سيكون خطر على شخصيته، وفعلا تم تصفيته من قبل اعداء الشعب الكوردي واعداء الحرية. ان هذا المناضل الغيور الذي قضى حياته كلها في العمل السياسي وفي السجون، وضحى بنفسه من اجل حقوق شعبه المشروعة، ودفاعا عن مكتسباته وحقوقية القضية الكوردية وعن اهداف حزبه يتوجب علينا نحن كـ “رفاقه الحزبي والجماهير الوطنية” ان لا ننسى هذا المناضل الشهيد الذي قدم حياته من اجل شعبه وقضيته الكوردية وحزبه، وان نكون اوفياء لشهادته، ويبقى رمزا في تاريخ شعب الكوردي، وعلينا ان نسير على خُطاه الى ان يتحقق اهداف شعبنا الكوردي الذي ضحى الشهيد نصرالدين برهك حياته من اجله، الف رحمة ونور على روحك الطاهر، الشهداء هم قدوتنا وامل بقاءنا».
بيشمركة كمال نصرالدين برهك نجل الشهيد نصرالدين برهك، حيث قال: « في بداية الثورة السورية كان “الشهيد نصرالدين برهك” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا،  لديه دور كبير في المناطق الكوردية، وكان دائما يقف ضد نظام الأسد وشبحته، وكان الشهيد دائما في المقدمة ويطالب بإسقاط النظام الأسد المجرم، وكان لديه دور كبير في تأسيس المجلس الوطني الكوردي ».
تابع برهك: « كان أهم اهداف الشهيد حقوق الشعب الكوردي في كوردستان سوريا، لذلك كان “الشهيد نصرالدين برهك” مستهدفا دائما من قبل نظام الأسد، وفي عام 2004  اعتقل “الشهيد نصرالدين برهك” من قبل السلطات الأمنية للنظام البعثي، وبعدها أيضاً  عام 2009 اعتقل مرة أخرى، ولكن كان إرادة الشهيد نصرالدين برهك اقوى من تلك الممارسات، وكان ايمانه بـ “نهج البارزاني” يزيده عزيمةً واصراراً، في يوم 2012/2/22 تم اغتيال الشهيد نصرالدين برهك صاحب “كلمة الحق” على يد شبيحة نظام الأسد على طريق الدولي قرية كينجو ». 
اضاف برهك: « الشهيد نصرالدين برهك كان محل ثقة عند الشعب الكوردي وكذلك جميع مكونات المجتمع سوري وخاصة فئة الشباب، كان لا يفرق بين كوردي او عربي او اي قومية أو طائفة اخرى، ولا يفرق بين صغير او كبير كان مُحب من قبل الجميع. لم يكن الشهيد نصرالدين برهك ملك لعائلته او حزبه بل كان يناضل من أجل شعب مظلوم، شعب ليس لديه هوية. في بداية الثورة كان الهدف الأساسي للشهيد نصرالدين برهك تأسيس جيش من شباب الكورد بقيادة الرئيس مسعود بارزاني  لحماية كوردستان سوريا، لذلك اغتالوه غدراً ».
اضاف برهك ايضاً: « الشهيد نصرالدين برهك كان صلباً ووفياً للنهج البارزاني الخالد، وكان له كلمات لا يمكن نسيانه حيث كان يقول دائماً “الشعب الكوردي قبل كل شيء”، وناضل حتى اخر قطرة من دمه حتى نال الشهادة، واتمنى من رفاق الشهيد بأن يكونوا مخلصين لدم الشهيد نصرالدين برهك، وأن يقفوا في وجه أعداء كورد وكوردستان، ويقفوا ضد الظلم ويكونوا مع الحق ».
في النهاية أردف برهك: « ان استشهاد نصرالدين برهك خسارة كبيرة للشعب الكوردي، فقد كان الشهيد عامود الفقري للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، ومن بعده خسر الشعب الكوردي والحزب وخاصة الشباب كثيراً، وحتى الآن مكانه فارغ، اتمنى من كل كوردي مخلص وغيور بأن لا ينسوا دماء الشهداء، ويناضلوا حتى تحقيق جميع مكتسبات الشعب الكوردي واهدافه. وفي الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد المناضل نصرالدين برهك ( شهيد كلمة الحق ) نقول نحن اكثر من مئة بيشمركة من عائلة الشهيد سائرون وماضون على درب الشهيد، ونجدد العهد بأن نكون اوفياء ومخلصين لدم الشهيد، وبأن نكون على نهج  الكوردايتي نهج البارزاني الخالد حتى اخر قطرة دم في جسدنا ».
نبذة عن حياة الشهيد نصرالدين برهك 
ولد الشهيد نصرالدين برهك في قرية كڤري دنا التابعة لناحية جل آغا عام 1960، درس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه، ثم تابع دراسته الاعدادية في مدينة جل آغا والمرحلة الثانوية في ثانوية الصناعة في محافظة الحسكة، وأكمل دراسته في مدينة ديرالزور ليحصل على شهادة المعهد الصناعي قسم الكهرباء. انتسب الشهيد نصرالدين برهك إلى صفوف الحزب منذ ريعان شبابه وعمل في المنظمات الطلابية في جل آغا والحسكة ودير الزور، شارك الشهيد نصرالدين كعضو منتخب في مؤتمرات الحزب بدءاً من المؤتمر الخامس الى العاشر, وتدرج في الهيئات الحزبية حتى نال شرف عضوية اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي عام 1998، ثم اصبح عضو للمكتب السياسي إلى ان أغتيل على يد عصابة مأجورة يوم 22/2/2012.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…