رؤية نقدية عن القادة الكورد..مع قهوة الصباح..؟!

دهام حسن
عندما اتامل في قادة الحركة السياسية للكرد السوريين في هذه المرحلة اندب حظ شعبي المسكين الذي ابتلي بهؤلاء بحيث من المتعذر ان تلتقي بقائد واحد وتقول فيه هذا محط رجاء الكورد فقد باعوا مسالة النضال وركضوا وراء مصالحهم وعقولهم النتنة ملأى بالمسوغات غير المبررة وكأني بهم يمتثلون قول المعري دون حياء:
  ولما أن تجهمني مرادي…… جريت مع الزمان كما ارادا 
اغلبهم ذو وجهين فتراه امامك بموقف لساني مبهم وخلفك يبايع ولي الزور والفتن وولي النعمة أي من يدر له المال.. 
عتبي ليس على هؤلاء المرتزقة الدجالين عتبي على اولئك الذين يدعون الاستقلالية في مواقفهم وفي اقلامهم لكن اعينهم تستحي امام الفتات وبالتالي فتراهم يخدمون هؤلاء الاباطرة بلسانهم وقلمهم..
غدا سيلعنهم التاريخ ويلفظهم شعبنا المبتلي بهؤلاء وان غدا لناظره قريب فالظروف غير الطبيعية التي أفرزت هذه الحالة وفرخت بالتالي هؤلاء القادة الامعة الاقزام  ستلفظهم قريبا ولكن المنتفع المستفيد ربما لا ياخذه الحياء وهناك مثل عربي دارج بين العامة يقول (المايستحي مكيف) فهل 
نحن منتبهون..؟!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…