شكراً لكل من قدم واجب العزاء والمواساة

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون).
تتقدم اسرة الفقيد الراحل ابراهيم احمد عثمان (ملا إبراهيم كرباوي) بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأهل والأقارب والأصدقاء الذين حضروا وشاركوا في مراسيم الدفن والجناز، والى كل الأخوة والأحبة الذين قدّموا إلينا التعازي سواء من خلال حضور مجالس العزاء في مدينة قامشلو أو من خلال المكالمات الهاتفية او تقديم التعازي عبر البريد الألكتروني  ومواقع التواصل الإجتماعي و تخص بالشكر:
 قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا (PDK-S) و مكتب إعلام الحزب. 
 قيادة حزب يكيتي الكوردستاني.
 وفد رئاسة إتحاد أدباء كوردستان سوريا.
الدكتور عنتر إبراهيم والدكتور لزكين فخري.
أهالي قرية كرباوي. 
إن كلمات المواساة ومشاركة الأحزان والدعاء الى الصبر والسلوان من قبلهم
خففت من أثر الصدمة وعن وطأة الحزن والألم في قلوبنا بمشاعرهم النبيلة.
مرة آخرى نعرب عن محبتنا الصادقه وشكرنا الجزيل للجميع أينما كانوا في الوطن او في المهجر متمنين لهم وافر الصحة والخير ونسأل الله تبارك اسمه ان لا يريهم اي مكروه.
بالنيابة عن أولاد و بنات الفقيد
إبنته
بيوار إبراهيم
06-02-2019
قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…