الأمازيغي: يوسف بويحيى
– الشيء المؤكد أن هناك تغيرات كثيرة في منطقة الشرق الأوسط، وهي إبرام تحالفات جديدة و إنهاء القديمة، وأخص بالذكر هنا سياسة أمريكا و إسرائيل و دول أروبا في علاقتها مع الأنظمة الإقليمية بالضبط مع إيران و أذيالها.
– من جهة أخرى سيتضح للكورد حقيقة أسرار زيارة الزعيم “مسعود بارزاني” الفائتة إلى العراق و دول الخليج، ولن تجدوا هذه الأسرار عند أحد بإسثتناء “مسعود بارزاني” و “نيجرفان بارزاني” و “مسرور بارزاني” فقط.
– يحتمل أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على حرب يمكن القول أنها حرب عالمية ثالثة بين القطبين الروسي و الأمريكي، لكن تبقى نوعية هذه الحرب بالوكالة في أغلب مراحلها.
– بعد أن فشلت الأنظمة الرأسمالية بقيادة أمريكا في إسقاط و إفشال الصين القوة الصاعدة مع حلفائها التي أصبحت تنافس أمريكا و الإتحاد الأروبي على الهيمنة الإقتصادية و التجارية و الصناعية، فالعالم الرأسمالي مطالب بإعادة مراجعة نفسه و تغيير ما يمكن تغييره جذريا لأجل إيجاد حلول الخروج من فشله الذريع، وقد يؤدي هذا إلا ثورات داخلية على شكل ربيع أروبي و أمريكي…
– نقطة بداية هذا الزلزال السياسي و الإقتصادي و العسكري العالمي بقيادة أمريكا سيبدأ من الشرق الأوسط خصوصا من إيران، وسيعمم في كل دول المنطقة إلى حد ما، وقد يزحف إلى القارة الأسيوية.
– هذا القلق العالمي المحتمل سيؤدي إلى عودة الفوضى إلى دول “مصر” و “ليبيا” و “تونس” و “الجزائر” من جديد.
– هذه المرحلة هي بداية مقبلة على إغتيالات و إنقلابات كثيرة من أجل إعادة أمريكا لهيبتها العالمية سواء على حلفائها المغرورين و أعدائها التاريخيين، دون أن ننسى بأن الأمر ليس بالشيء السهل في ظل وجود قوة معارضة تملك كل الإمكانيات لصد أي سياسية معادية.