المشهد سوداوي

عاصم عمر
أنهى او يكاد الآبوجيين ان ينهوا قصة كردستان سوريا….. والكرد محتارون بين التدخل لحماية أنفسهم وبين حرب آبوجية كردية في سوريا… مدفوعة الاجر سلفا لل ب ك ك .. لا تبقي ولا تذر من الكرد شيئا….. على كل حال…. تسليم المناطق الكردية للنظام بهذا الشكل الدرامي الى النظام سيكون له مخلفات ونتائج خطيرة للغاية على الكرد السوريين.،
فال ب ك ك باخطائه الفظيعة قد أكسب الكرد عداوة جميع المكونات بما فيهم النظام نفسه (رغم عقود المقاولة التي بينهما)… فالتعامل الكردي (المهزوم) سيكون مع المكونات الحاكمة مذلا بشكل فظيع (وبشكل خاص المحلي منه) …. ومكلفا جدا. ربما أكثر تكلفة من الاحتلال التركي للمناطق الكردية….؟… أما مسألة المغمورين… ومكتومي الهوية… فقد أصبح من الماض فقد أتلفه الآبوجببن أساسا…. يعني انتهاء القضية الكردية في سوريا….. كشعب..!
المصيبة القادمة مستقبلا…. فان.. كل من لايقبل بالذل (العدمية السياسية) من الكرد سيقع بين نار ين الهجرة او عذاب جهنم من الاضطهاد السياسي…. وسيعود قبور الخمس نجوم التي دفنوا فبها شهداءهم الى حدائق… كما هو منصوص في المخططات المدنية….؟…او رفع اسم وصفة الشهداء عنهم.واعتبارهم مقابر عامة مع بعض الاذلال لمقامهم
هذا هو ما جلبه كهنوت قنديل على الكرد السوريين…. فاما حرب آبوجية كردية لحفظ ماء الوجه… والتي لم يعد فيها ربما للنفع مكان.. او الاستسلام للأمر الواقع الجاري…… كما استسلم الكرد من قبل لسلطات الحكم الواقع التي وكلها اليهم بشار الاسد
هذا ما جنيناه من كهنة قنديل.. فمن هو صاحب القرار الصعب الآن (لاولي الألباب من الـ  NKS،) بينما الحركة الآبوجية لم ولا تقبل بالكرد لهم شركاء طبقا لشروط المقاولة المبرمة بينهم وبين السيد علي مملوك وبرعاية السيد جلال الطالباني ٢٠١١ في السليمانية.
نعم سلفا المشهد سوداوي الى حد ما، كما قال أحد أصدقائي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…