السيد ديار سليمان المحترم والموقّر:

رودي خليل
rewakurd@yahoo.com

لا أدري أاقول تحية أم مرحبا أم لا سامحك الله أم …أم …أم..!؟
لست من هواة اللّعب بالكلمات وتصيّد الأخطاء اللّغويّة , كما أني لست من أنصار أي حزبٍ كرديّ, لا شاقٍ ولا منشق..! ولا أحفظ من أسماء رموز هذه الأحزاب سوى اسم البارزاني الخالد وآبو, وبضع أسماء محليّة حفظناها رغما عنّا.
عزيزي ديار, يا مثقّفي العزيز:
ألم يكن من الأفضل لو أنك سخّرت هذه الكلمات الأدبية الحاذقة كما صاحبها لموضوع آخر يفيد الوطن والأمة, هذه الصور العجيبة والغريبة التي قرأتها في مقالك المعنون باسم ” كيف تكون امينا عاما في خمسة ايام” ذكّرتني بالمعلّق الرياضي عدنان بوظو, واحصاءاتك لأخطاء الأستاذ الآلوجي بالإحصاء المشؤوم.
الأستاذ ديار ربّما ستنكبّ على مقالتي الصغيرة المتواضعة هذه كما أحلام شعبي لتحللها حرفاً حرفاً في مختبراتك, ثم لتخرج على الملأ بانجاز جديد, يكون بمثابة نجاح لك, وضربة للآلوجي , وربما ستضمني الى قائمة الإرهاب التي يقودها الأستاذ المذكور بنظرك الذي لا يرى أبعد من…!؟
أي نجاح هذا الذي حققته يا رجل , قد أضرمت نارا هوجاء في كل موقع نشر هذا المقال , ومقالك هو الاكثر قراءة بين كل المقالات, والكل يصفق لك ويتمنى التبرّك بمعرفتك لتقبيل هذا القلم الالهي الذي يلعب بين اصابعك.
دياري العزيز:
لستما أول متناحرين انترنيتيين, كما لن تكونوا الاخيرين, فقبلكما مشعل وأحمد , وابراهيم ومحمد عفيف وابراهيم و….!؟
رفقاً بالاستاذ الآلوجي, رفقاً بشعبك الذي يأمل منكم جميعكم غير ما تقومون به ,رفقاً بنفسك..!؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…