بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

اللجنة المركزية المنتخبة عن المؤتمر الحادي عشر للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) تعقد أول اجتماع لها بتاريخ  17.10.2018 .  ترأس الاجتماع السكرتير السابق للجنة المركزية الرفيق خليل إبراهيم وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وكردستان والبارزاني الخالد .
وافتتح الجلسة بكلمة أشار فيها إلى واقع الحزب السياسي والتنظيمي ، وأهمية الحفاظ على الإرث التاريخي والنضالي والسعي بكل تفان للارتقاء بدوره . كما أكد على المضي قدما نحو الأمام ، وتجاوز جميع العثرات وتذليل كافة العقبات بروح النضال من اجل تقدم الحزب وتطوره.
ثم تتالت المداخلات من جميع أعضاء اللجنه المركزية . وأكدوا على العمل الدؤوب ، والترفع  عن كل ما يعيق ارتقاء الحزب ، لاخذ مكانه الطبيعي المعهود ،  ويستعيد عافيته و دوره من كل ما ألم به خلال الأعوام الثلاث الماضية بروح رفاقيه و مسؤولية عاليه . 
 و أجمع الرفاق المجتمعون على ،  أهمية دور المجلس الوطني الكردي في سوريا ، كمرجعية سياسية وحامل للمشروع القومي الكردي ، في إطار الوطن السوري الساعي إلى تثبيت وإقرار حقوق شعبنا الكردي في سوريا ، ضمن دستور عصري وفق العهود والمواثيق الدولية, كما أكدوا على التزامهم التام بكافة مواقف وسياسات المجلس تجاه جميع القضايا القومية والوطنية الراهنه .
و طالب الرفاق من المجلس أمانة ورئاسة بالعدول عن القرار المتخذ بحق حزبنا ،  ليسهم بدوره إلى جانب مكوناته السياسية ، في نضاله على نهج الكردايتي نهج البارزاني الخالد ، واشار الرفاق الى اهمية اجراء مراجعه نقدية شاملة و عامة لاداء المجلس في ظل المستجدات المتسارعه و العودة الى تفعيل مبدا الشراكة المتساوية على قاعدة الكفاءة في اطار عمل مؤسساتي بين جميع مكوناته .
كما أكد الاجتماع أن الحل السياسي وفق مخرجات جنيف 2012 وكافة القرارات الأممية ذات الصلة سيضمن إنهاء الاحتلال وخروج كافة الميلشيات الطائفية غير السورية، و تبني العدالة الانتقالية، لمحاسبة كل من تلطخ يده بدماء السوريين وعاث فيها فسادا و نهبا وانتهاكا لحقوق الإفراد والجماعات ، من منطلقات قومية عنصرية أو دينية وطائفية متشددة و متطرفة .
وهنئ الاجتماع الرئيس مسعود البارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق وشعب كردستان عامة على فوز قائمة ضمان مستقبل كردستان.
وفي الختام ، تم بالاجماع تسمية الرفيق خليل إبراهيم رئيسا فخريا للحزب ، بالإضافة إلى تزكية سكرتير اللجنة المركزية و انتخاب أعضاء المكتب السياسي . وتعاهد الرفاق على التفان في النضال من أجل حقوق شعبنا الكردي ، في سوريا ديمقراطية ، تعددية ، متعددة المكونات القومية ،  والدينية ، وتضمينها في دستور عصري بما يناسب تضحيات السوريين من أجل ، الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة. 
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
20.10.2018

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…