نداء إلى رفاق و كوادر حزبنا في الطرف الآخر… والغيورين على نهج البارتي وقيمه

اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي في سوريا

أيها الرفاق…

لقد أدركتم- منذ البداية – جوهر الخلاف حول الشرعية والنهج وثوابت البارتي وقيمه النضالية والأخلاقية ,كما أدركتم حرصنا البالغ على ضرورة توحيد صف الحزب منذ (7/5/2003) وما بذل من مساعٍٍٍِ وجهود من قبل الوطنيين الغيارى الذين حرصوا على توحيد صف البارتي ؛ ولم شمل الرفاق جميعا ؛ تحت مظلته الجامعة ؛ ورأيتم درجة المعاناة والتضحية مع طرفي البارتي ؛ من خلال وحدتين اندماجيتين وما أسيء استخدامه من أساليب الشطب والإلغاء والتكتل , ممّا أدّى إلى إفشال المشروع التوحيدي , وسائر المساعي المبذولة في سبيله …
الأمر الذي حدا بنا إلى تطبيق قرار الكونفراس الأخير في (10/3/2007)بالانطلاق إلى ترجمة المشروع الوحدوي الناجح في مؤتمر ديمقراطي مشهود في الثلث الأخير من شهر تموز المنصرم هو مؤتمرنا العاشر ..

ليتحد الرفاق في البارتي , وتتجسد القيم الوطنية العليا , والأخلاقية الرفيعة نهجاً وفكراً..

وليجد الرفاق في الطرف الآخر طريقهم إلى القيادة لصنع قرار سياسي موحّد… لذلك ندعو جميع رفاقنا وكوادرنا من القمة إلى القاعدة إلى العمل من أجل دعم وإسناد البارتي ومسيرته , وتطور هذه المسيرة للالتحاق بصفوف الحزب , ليحتل كل رفيق الموقع نفسه في القيادة والهيئات (كل حسب موقعه ) وفق صيغ ديمقراطية رفاقية متقدمة , وليمارس دوره النضالي , وفق منهج عمل متطور ومتقدم , يهدف إلى  بناء عقلية أكثر فاعلية وانفتاحاً وتكاملاً…..
عاش نضال البارتي

عاش نهج البارزاني الخالد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…