إلى شيخ الحمير

الأمازيغي: يوسف بويحيى
يروج على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” خبر غير موثوق المصدر مفاد أن شيخ نعث كورد روجافا بالحمير ،على إثر هذه الزوبعة سواء كان الخبر صحيحا أم لا أريد أن أنوه لكم بخصوص ما يحدث الآن بالضبط و بخصوص ما يروج من تضليل و دس سموم إعلامية بين الكورد خصوصا تجاه كورد روجافا ،وذلك لأسباب عدة:
_أولا: أن كورد روجافا هم الذين أنجحوا الإستفتاء إعلاميا و عمليا بتنظيم مسيرات سلمية مدوية بكل بقاع دول العالم.
_ثانيا: أن كورد روجافا هم الفئة المثقفة التي تحتصن النخبة الواعية و تدافع بالقلم عن القضية الكوردية و النهج البارزاني بالذات.
_ثالثا: أن بيشمركة روج كان لهم الفضل الكبير في كسر شوكة داعش و الحشد الشعبي دفاعا عن الوجود الكوردي.
_رابعا: أن جحوش السليمانية و شيوخها و قنديل هم الذين دائما يروجون مثل هذه السموم لحقدهم على كورد روجافا بسبب اختيارهم النهج البارزاني مرجعا لهم ،وهذا واضح من كلام الاء طالباني و سروة عبد الواحد…في هجومهم على كورد و بيشمركة روج.
_خامسا: أن هذا الكلام هي حرب إعلامية تم دسها من طرف الأعداء خصوصا في هذا التوقيت لكي لا يكتب الكورد عن ذكرى الإستفتاء ،وينجرون إلى هامش الحدث المسموم ،بهذا سيتم إفشال تدويل الاستفتاء إعلاميا و هذا ما يريده الأعداء
_سادسا: لا ننسى ان في عيد النوروز الماضي خلق الجحوس ذريعة وهمية بعدم الاحتفال به بسبب الاجتياح التركي لعفرين ،بينما الحقيقة أن جحوش السليمانية و قنديل و ذيولهم هم أول من باعوا عفرين ،وكل هذا محاولة لإيقاف الأعياد الوطنية القومية الكوردية في كوردستان الكبرى ككل.
_سابعا: الزعيم البارزاني الخالد كان كل اسراره يعطيها و يتركها لدى مستشاريه من كورد روجافا ،كان فخورا بهم و لم ينسى خيرهم عليه على حد قوله الشخصي.
_ثامنا: الزعيم مسعود البارزاني إعترف مليون مرة ان كورد روجافا هم عيونه و خيرهم كبير على العائلة البارزانية و كورد كوردستان باشور…
إلى هنا و مع كل هذا كيف لأحد بارزاني حقيقي أن يلفظ كلمة سيئة في حق كورد روجافا ،وزعماء الكورد التاريخيين يكنون مكانة خاصة لكورد روجافا؟!.
يا أصدقائي إن هذا الكلام فارغ و مدسوس و مفبرك و مخطط له لأن البارزانيون الحقيقيون الواعيون لن يقولوا كلام مثل هكذا و التاريخ يشهد عليهم.
لهذا حاولوا ان لا تنجروا إلى هذا المستنقع و إذا كان هذا الشيخ او السياسي الذي يقر هذا الكلام السام فإعلموا أنه ليس بارزاني بل مجرد منافق و صاحب فتنة يخدم الأذرع الخائنة و الانظمة الغاصبة ويدعي البارزانية نفاقا ،ثم لا تنسوا بأن أشباه الشيوخ يدعمون الإرهاب و القتل و الفاحشة فكيف تستغربون من هكذا كلام ،ولكن واجب عليكم ان تعلموا ان هؤلاء الشيوخ ليسوا بارزانيين أبدا لأنه ليس كل من وضع صور الخالد وراء بث مباشر هو بارزاني ،فهناك جحوش إعلامية تحركها الأنظمة الغاصبة و الخونة بشعار البارزانية ،لهذا أنصحكم جميعا أن تأخدوا  من الشيخ عبدالسلام و أحمد و مصطفى و إدريس و مسعود البارزاني المرجع الأساس لنقاء فكرهم و قلوبهم.
لا تنجروا ثم لا تنجروا من فضلكم ،وأكتبوا عن ذكرى الإستفتاء.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…