توضيح بخصوص النشاط الطلابي التضامني مع الصحفيين الكرديين المحكومين بالاعدام على يد النظام الايراني

 في الرابع من الشهر الجاري بادرت مجموعة من طلاب السكن الداخلي بجامعة السليمانية الى القيام بنشاط طلابي تضامنا مع الصحفيين الكرديين ( عدنان حسن بور ، عبد الواحد هيوا) المحكومين بالاعدام على يد النظام الايراني ، ولكن سرعان ما قام البعض تحت اسم منظمة تدعى ( صحفيون ) بلا صحف باستغلال هذا النشاط اعلاميا لصالحها ، حيث نشر هذا البعض بيانا ادعوا فيه ان منظمتهم هي التي دعت الى القيام بهذا النشاط الطلابي ، وان الطلاب الاخرين المشاركين انما هم مجرد متضامنين مع منظمتهم ليس الا
، الامر الذي اخرج النشاط من مساره الحقيقي وهو التضامن مع الصحفيين المحكومين بالاعدام ، ليتم استغلاله لصالح منظمة يبدو انها تريد كسب الاضواء على حساب معاناة هؤلاء المحكومين بالاعدام ، وباساليب بعيدة عن اللباقة السياسية ، ورغم تنبيهنا لهؤلاء بضرورة تصحيح هذا التشويه ، الا اننا تفاجأنا بصدور خبر صحفي بنفس السلوك ، لابل كان اكثر تشويها للحقيقة  حيث يحشر الخبر اسم منظمة (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) بين المشاركين في هذا النشاط ، ولذلك كان لابد من هذا التوضيح :
1- ان النشاط كان بمبادرة طلابية صرفة بعيدة كل البعد عن تدخل المنظمات ، ولهذا فان ادعاء البعض بانها بدعوة منهم انما هو مجرد استغلال اعلامي لهذه المناسبة الاليمة ، مناسبة الحكم بالاعدام على الصحفيين الكرديين ، الامر الذي نرفضه بشدة .
2- اننا بمشاركتنا اردنا ان نعبر عن تضامننا مع المحكومين بالاعدام ، ولم يكن قط تضامنا مع اية منظمة ..
3- اننا شاركنا في هذا النشاط كطلاب وبمبادرات فردية وليس كمنظمة حزبية ، ولذلك نرفض حشر اسم منظمة ( الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ) في هذه اللعبة الاعلامية التي يديرها البعض ..
4- لكل هذا نعلن ، نحن الموقعون ادناه ، انسحابنا من هذا النشاط الطلابي ..
السليمانية 5/7/2007
التوقيع :
ياسين حسين – صحفي وشاعر
محمد عيسى سليمان – طالب لغة انكليزية
حسن ابراهيم حسن – طالب في المعهد التقني
زهير محمد – طالب اعمال ادارية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…