المحامي عبدالرحمن نجار
بتاريخ 2018/8/28 وفي الحادية عشر ليلاًً يقتحم شخصين ملثمين منزل الزميل المحامي داود عمر وينهالون عليه بالضرب المبرح أدى إلى إحداث جروح ورضوض في رأسه وفي أطرافه، وعندما حاولت شقيقته منعهما تعرضت هي أيضاً للضرب.
هذا أحد الأساليب القديمة الجديدة التي تستخدمها مخابرات الأنظمة الغاصبة لكوردستان وعملاؤهابحق النشطاء المدنيين اللذين يعملون ميدانياً في خدمة أبناء شعبنا وتوعيتهم ليتشبثوا بأرضهم التاريخية وحقوقهم في العيش الكريم كباقي شعوب المعمورة.
وبسبب دورهم الميداني الهام على الأرض في إفشال مخطط التغيير الديمغرافي الذي يغيظ الأعداء والعملاء على السواء. لذلك يتعرض جميع الكوادر الناشطين للتهديد ولمثل هذا الهجوم من قبل الجبناء الأندال أعداء الشعب الكوردي أعداء الإنسانية.
وحيث أن كل التهديدات والأعمال الإرهابية والإنتهاكات على الأشخاص والأملاك، وجرام الخطف المؤامرات المشينة التي تحاك وترتكب ضد أبناء منطقة عفرين محل شجب وإستنكار. ويستوجب أن يستفيد منها أبناء شعبنا في الداخل وخارج البلاد لتوحيد صفوف المخلصين الشرفاء للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا وخاصة في منطقة عفرين، لرفع الحيف الظلم والإرهاب عن كاهله، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين.
الشفاء العاجل للزميل المحامي داود عمر.
المجد والخلود لشهدائنا من أجل الحرية والكرامة.
الموت والخزي والعار للمجرمين الإرهابيين القتلة.
الحرية والإستقلال لشعبنا الكوردي.
المانيا: 2018/8/28