إستجابة لنداء منظمة صحفيون بلا صحف أقامت مجموعة من الصحفيين والطلبة الكرد السوريين المقيمين في إقليم كردستان العراق إضراباً عن الطعام لمدة ثلاثة أيام تضامناً مع الصحفيين الكرديين هيوا باتيمار وعدنان حسن بور المحكومان بالإعدام من قبل محكمة إيرانية في مدينة مريوان في شرق كردستان.
بدأت المجموعة المكونة من 12 صحفياً وطالباً في السليمانية إضرابهم يوم الأحد 4/8/2007 وذلك في إحدى مباني السكن الجامعي (السكن الداخلي العقاري) في مدينة السليمانية بعد أن رفضت نقابة الصحفيين تأمين مكان خاص لإجراء هذا الإضراب.
وحول هذا الموضوع قال خالد فرحة أحد المضربين : بدأنا بإضرابنا هذا لإستنكار الحكم الجائر بحق الصحفيين الكرديين هيوا وعدنان في شرق كردستان والمطالبة بإلغاء حكم الإعدام عنهما…
وكانت المجموعة الأخرى المكونة من 82 صحفياً وطالباً كردياً من غرب كردستان في هولير قد نصبت خيمة لهم أمام مقر نقابة الصحفيين حاملين صور الصحفيين الكرد وشعارات تندد بحكم الإعدام الذي أصدر بحقهما ..
وقد قام السيد فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان بزيارة المضربين في هولير وأثنى على جهودهم معرباُ عن تضامنه معهم.
ومن جانب آخر ، قال محمد خير داوود مسؤول منظمة صحفيون بلا صحف – مكتب السليمانية، أن الهدف من هذا النشاط هو إيصال رسالة إلى الرأي العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لدى السلطات الإيرانية وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الكرديين في إيران..
وذكر بأن نقابة الصحفيين في السليمانية لم تعني الأمر أي أهمية رغم أن جميع قنوات الإعلام قد غطت الحدث بشكل لائق..
وإن النقابة لم تكلف نفسها لإرسال من يمثلها لزيارة مكان الإضراب ، على عكس نقابة الصحفيين في هولير التي قامت بالتعبير عن مساندتها لهذه المجموعة وقامت بتأمين مكان ليقيموا به أثناء إضرابهم عن الطعام.
وحول هذا الموضوع قال خالد فرحة أحد المضربين : بدأنا بإضرابنا هذا لإستنكار الحكم الجائر بحق الصحفيين الكرديين هيوا وعدنان في شرق كردستان والمطالبة بإلغاء حكم الإعدام عنهما…
وكانت المجموعة الأخرى المكونة من 82 صحفياً وطالباً كردياً من غرب كردستان في هولير قد نصبت خيمة لهم أمام مقر نقابة الصحفيين حاملين صور الصحفيين الكرد وشعارات تندد بحكم الإعدام الذي أصدر بحقهما ..
وقد قام السيد فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان بزيارة المضربين في هولير وأثنى على جهودهم معرباُ عن تضامنه معهم.
ومن جانب آخر ، قال محمد خير داوود مسؤول منظمة صحفيون بلا صحف – مكتب السليمانية، أن الهدف من هذا النشاط هو إيصال رسالة إلى الرأي العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لدى السلطات الإيرانية وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الكرديين في إيران..
وذكر بأن نقابة الصحفيين في السليمانية لم تعني الأمر أي أهمية رغم أن جميع قنوات الإعلام قد غطت الحدث بشكل لائق..
وإن النقابة لم تكلف نفسها لإرسال من يمثلها لزيارة مكان الإضراب ، على عكس نقابة الصحفيين في هولير التي قامت بالتعبير عن مساندتها لهذه المجموعة وقامت بتأمين مكان ليقيموا به أثناء إضرابهم عن الطعام.
ونفى أن تكون للأحزاب أية تدخل في الإضراب لكنه أشار إلى تضامن عدة منظمات للأحزاب الكردية السورية معهم ، مثل منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – السليمانية، منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – السليمانية ، منظمة حزب يكيتي الكردي في سوريا – السليمانية ، منظمة الوفاق الديمقراطي الكردي السوري – السليمانية.