مَنْ سيكتب تاريخ الحركة الكردية في سوريا و يُقيِّمُ أَدَاْءَهَاْ، و متى ؟ .

عبدالله كدو
   أداء مختلف أطراف الحركة الكردية في سورية، على الأرض، و كذلك مواقفها السياسية، و درجة تمسكها بالقضية الكردية و دفاعها عنها، إزاء ممارسات و اجراءات و مواقف نظام الحكم و استطالاته، ذلك عبر مختلف المراحل .
تلكم هي مهام الشرفاء من المثقفين الوطنيين، و خاصة  الكرد  منهم، سياسيين و إعلاميين و كتاب و غيرهم، مستقلين و حزبيين .
فالمترددون و المتقاعسون من السياسيين في الحركة الكردية، من مختلف التيارات و الأطراف ، لا يتخلفون  عن أداء واجباتهم النضالية فحسب، إنما يقفون حجر عثرة أمام تدوين تلك الحقيقة ،  تلك الحقيقة اللازمة لتقييم  النضال اليومي و الآني لأحزاب و مكونات الحركة الكردية،  حتى تستنير و تَتَّعِظَ بها القوى الجديدة، المتلاحقة، في سيرورة العملية النضالية المستمرة حتى ساعة الخلاص.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي   تُعَدّ العلاقات الاجتماعية جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، إذ تلعب دورًا جوهريًا في بناء شخصيته وتشكيل نظرته إلى الحياة. فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي لا يستطيع العيش بمعزل عن الآخرين، مما يجعل هذه العلاقات ضرورية لتحقيق التوازن النفسي والعاطفي. ورغم دورها الإيجابي، فإن للعلاقات الاجتماعية جوانب سلبية قد تؤثر على الأفراد والمجتمعات بطرق مختلفة. في سوريا، تتميز…

عُقد يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ لقاءٌ مشترك بين المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا برئاسة سكرتيره الدكتور صلاح درويش، ووفد من المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكردي – سوريا برئاسة المنسق العام الأستاذ فيصل يوسف، وذلك في مقر الحزب بمدينة القامشلي. تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان أبرزها: ١. مناقشة آخر المستجدات على الساحة…

مصطفى منيغ / تطوان من الدولِ مَن صوتها يعلو وهي صامِتة ، تُسْمِعٌ عنها كلَّ أنباءٍ مُفْرِحة ، عملاقة لا تهتم بمن دونها مع الأفضل أفكارها مُعلَّقة ، متطلٍّعة للمزيد ما دام الرقي يُكتسَب عن إرادة غير مُصَنَّعَة ، حافظة أصلٍ بالابتكار الطبيعي المُباح نتائجه بالقبول الحسن مُشبَّعة ، مهما بلغ التطوُّر مِن تطَور به دوماً بجذوره مُشبَّهة ، وُجِدَت…

صلاح عمر لا أفهم، بل في الحقيقة، يصعب عليّ أن أستوعب هذا الإصرار العجيب – وهذا الإمعان في السخرية والتقزيم – من بعض أبناء جلدتنا، من أولئك الذين يتفاخرون بثقافتهم العالية و”نضجهم” السياسي على منصات التواصل الاجتماعي، تجاه أي خطوة تُحاول، ولو متعثرة، أن ترمّم البيت الكردي المتهالك… وآخرها، الهجوم المستغرب على محاولة انعقاد كونفرانس كردي موسع، يضم تحت مظلته…