عبدالله كدو
أداء مختلف أطراف الحركة الكردية في سورية، على الأرض، و كذلك مواقفها السياسية، و درجة تمسكها بالقضية الكردية و دفاعها عنها، إزاء ممارسات و اجراءات و مواقف نظام الحكم و استطالاته، ذلك عبر مختلف المراحل .
تلكم هي مهام الشرفاء من المثقفين الوطنيين، و خاصة الكرد منهم، سياسيين و إعلاميين و كتاب و غيرهم، مستقلين و حزبيين .
فالمترددون و المتقاعسون من السياسيين في الحركة الكردية، من مختلف التيارات و الأطراف ، لا يتخلفون عن أداء واجباتهم النضالية فحسب، إنما يقفون حجر عثرة أمام تدوين تلك الحقيقة ، تلك الحقيقة اللازمة لتقييم النضال اليومي و الآني لأحزاب و مكونات الحركة الكردية، حتى تستنير و تَتَّعِظَ بها القوى الجديدة، المتلاحقة، في سيرورة العملية النضالية المستمرة حتى ساعة الخلاص.