غرق شاب كردي في نهر دجلة

تم في صباح  اليوم الأحد5-8-2007  وبعد مرورثلاثة أيام على غرق الشاب الكردي هوزان سالم ملاعبد الباري جميل سيدا انتشال جثته من نهر دجلة، والشاب هوزان 27عاماً، حفيد المناضل الكردي المعروف جميل سيدا، وكان في رحلة إلى منطقة عين ديوار- ديرك- المالكية ، مع عدد من زملائه، وكان قد قطع النهر سباحة عدة مرات ، ولكن في المرة الأخيرة وبسبب التقاء موجتي مياه، غاص في قاع النهر ، ولم يخرج إلا جثة هامدة بعد72 ساعة من غرقه في يوم الجمعة الماضي……..!
وسيتمّ تشييع جنازة الراحل بعد ظهر اليوم إلى مثواه الأخير في مقبرة قدوربك بقامشلي قرب ضريح عمه الملا محمد جميل سيدا الكاتب واللغوي المعروف.

أسرة موقع keskesor.info تتقدم بالعزاء الحار إلى أسرة جميل سيدا الصديقة، راجية من الله تعالى أن يسكن فقيدها الشاب الغالي في فسيح جناته ، وللأسرة الكريمة وأصدقائها الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه لراجعون..!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…