البارتي الديمقراطي الكوردي وليس البارتي الكوردستاني

عمر أبو ديار
عضو المؤتمر العاشر للبارتي الديمقراطي  الكوردي في سورية
 
كفاك عبثا يا سيد دومام وتهنئتك التي تنم عن حقد دفين
البارتي الديمقراطي الكوردي في سورية ليس المنقذ والمخلص والأمل المنتظر الوحيد بل الحركة الكوردية بإجماعها وتلك هي رؤيتنا للواقع وايمانا منا بالاخر في إطار مرجعية كوردية وليس البارتي الكوردستاني يا سيد دومام وفهمك كفاية
فبدلا من التهجم على شخص السيد الالوجي كان الأولى بك أن تتصدى إلى جميع المحاولات الاقصائية والقمعية التي مورست من قبل طرف السيد حكيم بل كان الأجدر بك أن تعاتب وتصرخ و تلوم الكل لا أن تهاجم طرف و تدافع عن طرف دون الآخر بما انك حريص على الوحدة وضد الانشقاق والخروج عن الشرعية و الإقصاء قمع الرأي الآخر كان الله في عونك في أحمالك
بل كان من الطبيعي أن تبحث عن مكائن الأخطاء التي ارتكبت من الطرفين لتعدل ميزانك لترى أي كفة رجحت بمعايير تنظيمية ومهنية بما انك لم تكتب سابقا للم الشمل بل أتت كتاباتك لاحقا لتزيد في الطين بلة نامية عن افق ضيقة على غرار السيد ديار والمنظمة الأولى في الجزيرة الذين كشروا عن أنيابهم وإظهار المبادىء التي يؤمنون بها من حقد وتطرف وافق حزبية ضيقة وبعيدا عن الأخلاقيات التي بنيت البارتي على أساسها على نهج الخالد مصطفى البارزاني
أما الكارثة التي وقعت على رأسك  …وسئمت ….

ومللت… ويأست………
فأرجو منك مراجعة الدكتور الحكيم ليداويك بقراراته الحاسمة دون الرجوع إلى التشخيص أو تحليل أو حتى لجنة طبية
بعد كل ما أصابك وخاصة الرقم 14 اللذي حرمته على نفسك وتكاد تريد أن تزيله من الأرقام عذرا ألا يذكرك بميلاد البرزاني الخالد وعيد الشجرة في كوردستان   وفهمكم كفاية
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…