في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر تموز 2012وقبيل الغروب أقدمت مجموعة من الشبيحة والعملاء والمرتزقة على اختطاف المناضل الكبير ورمز الثورة السورية في مدينة قامشلو الرفيق جميل عمر ابو عادل
نعم لقد اتفقت يد الغدر والخيانة والعمالة فيما بينها وخططت للتخلص من هذا الصوت الحر الصوت المدوي صوت المناضل ابو عادل الذي كان يدوي عاليا امام جامع قاسمو وفي موقع دوار منير حبيب مطالبا بإسقاط النظام.
نعم لقد شاركت أكثر من جهة على هذا العمل الجبان منهم من خطط ومنهم من أعطى الضوء الأخضر ومنهم من نفذ ومنهم من بارك بصمت.
لقد كان المناضل جميل عمر ابو عادل رجلا قوميا و وطنيا بان واحد كان يدافع عن قوميته الكردية وعن بلده سوريا .
كان يطالب بحقوق الشعب الكردي كما يطالب بالحرية والديمقراطية للشعب السوري عامة من الشمال إلى الجنوب.
كان صوتا حرا بعيدا عن الأجندات الخارجية والإقليمية لهذه الأسباب تكالبت عليه قوى العمالة والخيانة والغدر واستطاعت أن تغيب صوته في سماء قامشلو إرضاءا لاسيادهم
نعم لقد مضى على اختطافه ست سنوات لكن ذكراه العطرة لم تغب عن رفاق دربه وبقي خالدا في ذاكرة رفاقه وسيبقى كذلك .
لقد بذل رفاق دربه الكثير من المحاولات لمعرفة مصيره الا ان كل هذه المحاولات بأت بالفشل .
وسوف نستمر في البحث بشكل مباشر وغير مباشر عن رفيق دربنا بكل ما اوتينا من سبل املين معرفة مصيره عاجلا أم آجلا. ونحمل السلطات السورية كامل المسؤولية عن اختطافه.
الفرج للمناضل جميل عمر ابو عادل الخزي والعار المختطفين الجبناء
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا
13/7/2018