ماجد ع محمد
يبدو جلياً أن أوباش أوجلان عبر الفيس بوك، وأوباش السلب النهب في الفصائل على الأرض يعملون معاً وفي خندقٍ واحد ضد الأهالي في عموم منطقة عفرين.
إذ يحاول أوباش السلب والنهب من المنضوين في صفوف الفصائل كل فترة على إثبات وجود خلايا لحزب العمال الكردستاني في المنطقة عبر نشر فيديو ملفق أو عبر اختلاق خبر ما عنهم أو فبركة قصة ما عن وجودهم المفترض، وذلك لكي يستمروا إلى أجل غير مسمى في سلبهم ونهبهم وسطوهم في عموم المنطقة بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني.
كما أن أوباش أوجلان على الفيس بوك يختلقون مثل ما يفعل أوباش الفصائل بالضبط من خلال بث أفلام وقصص وأخبار لا أساس لها من الصحة عن وجود خلاياهم في عفرين، وذلك لكي يقنعوا القطيع الأوجلاني المؤدلج بأنهم موجودين ولكي يستمروا في خداعهم للبسطاء عن قصصهم المقاوماتية الكاذبة التي يبثونها حتى لا تموت أيديولوجيتهم في أذهان الناس.
وحقيقة الأمر فإن هاتين الفئتين النتنتين تعملان معاً ولكن كلٍ على طريقته ومن مكانه ولغاياته الوضيعة ضد أهالي عفرين، والفئتين ضد عودة الأمان والاستقرار والوئام إلى ربوع عفرين، لذا ما على الواعين والنشطاء إلا تعرية وفضح الفئتين المذكورتين، وتحذير المواطنين من تصديق أي قصة من قصصهم أو خبر من أخبارهم الكاذبة، فالوعي وحده كفيل بتخليص منطقة عفرين من الأيديولوجيا الأوجلانية ومن الغايات التافهة لمن لا قضية له من المنتمين للفصائل غير السلب والنهب والسطو.