ما الفرق بين أردوغان و هؤلاء؟!

الأمازيغي: يوسف بويحيى
مادمت ستموت لا محالة فلا تركع إلا للحقيقة ،ما الغريب في خطاب أمير تنظيم داعش الإرهابية المجرم “أردوغان” في كوردستان “باكور” بعداوته للدولة الكوردية مع تصفيق الجماهير الكوردية بالتهليل و الزغاريد ،كي لا نرمى في خانة الخيانة و الأردوغانية أريد أن أستفسر من له عقل سديد في بعض الأشياء التي يعيشها الشعب الكوردي يوميا من الكورد أنفسهم قبل الأعداء لكن بلا أدنى إحساس بها.
أيها العقل الكوردي بالله عليك ما الفرق بين خطاب أردوغان الرافض لدولة كوردستان و بين تنظيم كوردي يرفض كذلك قيام دولة كوردستان ،وليس هذا فقط بل يحاربها لكي لا تكون.
ما الفرق بين خطاب اردوغان بقوله لا تحاولوا البحث عن دولة كوردية لأنها نفسها الجمهورية التركية ،وبين عبدالله أوجلان الذي قال لا وجود لكوردستان سوريا بل كوردها مجرد نازحين من تركيا.
ما الفرق بين خطاب أردوغان الرافض لقيام كيان كوردي ،وبين خطاب صالح مسلم الذي قال بالحرف أن مسألة الدولة الكوردية تجاوزها التاريخ.
ما الفرق بين خطاب أردوغان الذي اقر بدولة قومية تركية على حساب الكورد ،وخطاب الدار خليل الذي أكد بأنه ضد الدولة الكوردية بإعطاء بديل سويسري متمثل في الإدارة الذاتية هي الأخرى مخطط النظام السوري الغاصب.
ما الفرق بين خطاب أردوغان الذي قال سنحارب الكورد ولو كانوا بالمريخ ،وبين تنظيم الأبوجية الذي لم يكف على الكورد حتى في مخيمات الداخل و أروبا.
ما الفرق بين أردوغان الذي قتل و إختطف و شرذ الكورد في تركيا و سوريا ،وبين تنظيم الأبوجية الذي دمر كوردستان باكور و نصف روجافا و مازال يقتل و يختطف الشباب و المثقفين الكورد.
ما الفرق بين سياسة أردوغان الذي لا تعني له كرامة المراة الكوردية شيئا ،وبين أوجلان الذي قال أن المرأة الكوردية نثنة…
ما الفرق بين أردوغان الذي أكد بالقول على أن الكورد إرهابيين و كفرة و ملاحدة رافضا أي مساومة إقليمية و لا دولية ،وبين أوجلان الذي إعتذر للأمهات التركيات معتبرا أبناءهن شهداء.
إلى هنا ما الفرق بين نية أردوغان و نوايا اوجلان و الدار و مسلم و بايق و قريلان…،إلى هنا من هم الأردوغانيين في نظر العاقل الكوردي؟! ،هل من طالب بدولة كوردية و حارب من أجلها و لم يتنازل عليها إلى الآن ،أم هؤلاء القادة المشرذين الغير مقبولين لا شكلا و لا مضمونا بأنهم كورد؟!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…