اختطاف الكاتب د. عبدالمجيد شيخو من قبل أحد فصائل الجيش الحر في عفرين

يتابع مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد بقلق كبير وضع الدكتور الكاتب عبدالمجيد عزت شيخو رئيس قسم الإعلام في “جامعة عفرين” والذي تعرض قبل أيام لعملية اختطاف وحجز تعسفي من قبل من يسمون بـ”أحرار الشرقية” التابعين لفصائل الجيش الحر التي ساعدت الجيش التركي في احتلال عفرين، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن، بالرغم من أن الدكتور شيخو لاينتمي إلى تنظيم ب ي د ولا لأي من مكونات “الإدارة الذاتية” فهو موظف أكاديمي يؤدي مهمته العلمية والمعرفية، لا أكثر.
والدكتورشيخو من مواليد 1951 قرية جلبل -عفرين – له عدد من المؤلفات المطبوعة والمنشورة 
– حائز على دبلوم من أكاديمية اللغات في ألمانيا 1977
-ماجستر في الصحافة من جامعة موسكو 1984
-دكتوراة في الصحافة من جامعات روسيا عام1988
الحرية للدكتور عبدالمجيد شيخو
8-4-2018
مكتب الحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…