اعتقال الزميل فيصل يوسف

يتابع مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين في سوريا بقلق نبأ إقدام أسايش الاتحاد الديمقراطي، في الساعة الواحدة والنصف من ليلة1-4-2018 على مداهمة منزل الزميل عضو الاتحاد فيصل يوسف، عبر ثلاث دوريات مسلحة، على طريقة الدوريات التي كان ولازال النظام السوري يقتحم بها بيوت مطلوبيه، غير مكترثين بحرمة المنزل، ولا بالأذى النفسي لمن فيه من حرمات، وبما يتنافى مع طبيعة مجتمعنا الكردي خاصة، والمجتمع السوري عامة، حيث تم اختطاف الزميل فيصل يوسف أمام زوجته المريضة وكل من في البيت، على خلفية آرائه، بالرغم من أنه يعتبر من المعتدلين العقلانيين في طرح رؤاهم، وهو من أوائل الكتاب والمثقفين الكرد الذين اتصلوا مع المعارضة السورية، وأقاموا معها علاقات طيبة في أصعب فترات الحصار على السوريين عامة والكرد خاصة، وكتب الكثير من المقالات خلال ما سمي ب” ربيع دمشق” مدافعاً فيها عن أبناء شعبه، بعكس كل معتقليه الذين لم يكن واقع ومستقبل حياة كرد سوريا بين أجنداتهم يوماً ما
إننا في مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين في سوريا إذ ندين اعتقال الزميل فيصل يوسف ونطالب بفك أسره، لاسيما وإنه قد أجرى قبل أشهر فقط عملية قلب مفتوح، وهو بحاجة إلى المعالجة من أكثر من مرض منذ ربع قرن، ونعد الاتحاد الديمقراطي مسؤولاً عن أي أذى يتعرض له، فإننا نطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي كافة في سجون الاتحاد الديمقراطي والكف عن الانتهاكات في مجالات الرأي والحريات العامة.
الحرية للزميل فيصل يوسف
الحرية لمعتقلي الرأي في سجون البلاد كافة
3-4-2018
مكتب الحريات العامة في
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…