خبر صحفي

 تم استقبال مجموعة من الناشطين الكرد في مجال حقوق الانسان في مقر الامم المتحدة  في جينف ،  يوم الجمعة  27.7.2007 ، وقد سلم الوفد رسالة طالب فيها المفوضية بالتدخل لدى السلطات في الدولة السورية بالغاء المشروع الاستيطاني الجديد في محافظة الحسكة ( ديريك )
رسالة الى
المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
سعادة المفوض السامي لحقوق الإنسان

السيدة لويز اربور المحترمة
تسعى الحكومة السورية في الاونة الاخيرة واستكمالا لمشروع الحزام العربي الاستيطاني الذي نفذ بالقرار رقم 521­  لعام 1974 وبموجبه تم منح 800000 دونم من الاراضي الزراعية الخصبة العرب ،من اراضي 335 قرية كردية  اسباب سياسية بحتة هدفها تغيير الطابع الديمغرافي للجزأ الكردستاني الملحق بسورية والقصل بين الكرد في جزأيه الشمالي
والجنوب الغربي.
والان وبعد مرور 33 عاما وبعد هذا الكم الهائل من التطورات على الساحة الدولية في المظومة المفاهيمية يستعد النظام السوري لتطبيق القرار الصادر عن وزارة الزراعة رقم 1682 تاريخ3.2.2007 والقاضي بتوزيع مساحة حوالي 5600 دونم من الاراضي
الزراعية التابعة لمزارع الدولة في محافظة الحسكة – منطقة ديرك ) المالكية( في قرى  خراب رشك – كرى رش – قدير بك – 
كركي ميرو – قزر جبي على 150 عائلة من منطقة الشدادة .


هذا وقد جاء القرار المذكور اعلاه مخالفا للعهود والاتفاقات الدولية لحقوق الانسان ناهيكم عن مخالفتها لصريح نص الدستور السوري النافذ في المساواة بين المواطنين والتوزيع العادل للثروة ان هذا القرار الجائر بحق الشعب الكردي سيكون له التـاثير السلبي على اللحمة الوطنية عبر خلق مشكلة بين ابناء الوطن الواحد وبث الفرقة بين الكرد والعرب
.

اننا ندعوكم للتدخل لدى السلطات في الدولة السورية للضغط عليها من اجل :
 -1 الغاء قرار وزارة الزراعة رقم 1682 تاريخ 3.2.2007 كونه مخالف للعهود والمواثيق والاتفاقات الدولية لحقوق الانسان والتي صادقت عليها سورية .
 -2الكف عن السياسات التميزية بحق المواطنين لاسباب عرقية .
 -3 اصدارقرار حديد بتوزيع الاراضي المذكورة اعلاه على الفلاحين المحتاجين من اهالي القرى المجاورة ، بغض النظر عن انتمائهم القومي او ما شابه ذلك.


-4حل القضية الكردية في سورية حلا عادلا بما يتفق واعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين الحاص بالحقوق المدنية والسياسية ,
مجموعة من الناشطين ا لكرد في مجال حقوق الانسان
عبدالباقي اسعد
زاهد خليل
حازم موسى
عمار داود     
مع فائق الاحترام

جينف في 27.07.2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…